سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملحمة بطولة قادها الملك عبدالعزيز وقصة حاضر تنموي وإنجازات عظيمة متواصلة على يد خادم الحرمين الشريفين مجلس إدارة غرفة القصيم يؤكدون في الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة:
تحدث عدد من مسؤولي مجلس إدارة غرفة القصيم عن مشاعرهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين للمملكة حيث ذكر في البداية الدكتور يوسف بن عبد الله العريني رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم قائلاً: لا شك أن جميع أيام السنة هي أيام للوطن الذي له حق كبير على كل فرد فيه، ولكننا في هذه الذكرى الجميلة نستذكر ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله رحمة واسعة) من جهد غير عادي لتوحيد هذا الشتات من الجزيرة العربية المترامية الأطراف والمشارب، لتكون لحمة واحدة يوحدها دينها القويم الذي تدين فيه والنظم والأسس والقواعد التي وضعها الراحل -طيب الله ثراه- وخلفه من بعده ملوكا أكفاء عملوا بكل تفانٍ لتثبيت وترسيخ نفس المبادئ الطاهرة الطيبة حتى وصلنا إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله وأيدهم. يوم مشرق وناصع فيما يخاطب المهندس طارق بن محمد الفوزان نائب رئيس مجلس الوطن بقوله (عم صباحاً أيها الوطن)، فاليوم سيشرق علينا ناصعا، مملوءا بقيم الوحدة، ليذكرنا من جديد بأبطال صنعوا التاريخ وغيروا وجه الأرض بفعل بطولاتهم وإيمانهم، رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، بقيادة موحد أبناء الوطن – الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – ففي مثل هذا اليوم خفقت راية العزة والوحدة على كامل مملكتنا الغالية، ودوى صوت الحق مؤذنا ببدء مرحلة جديدة من الإنجازات الحضارية التي مازالت تتوالى إلى يومنا هذا بفضل الأسس والثوابت التي أرساها الملك عبد العزيز – رحمه الله-. ويؤكد الأستاذ عبد الله بن إبراهيم المهوس عضو مجلس الإدارة على أن مناسبة اليوم الوطني تحمل في طياتها كثيراً من المعاني العميقة التي يجب أن يدركها المثقف أولا والمواطن ثانياً، والمملكة مرّت بعدة مراحل بدءاً بالتأسيس وهي المرحلة التي تم فيها إعداد الفرد وربط وتوحيد المملكة واستقرارها وقد اقتضت مرحلة التأسيس أن يكون الانتماء فيها لولي الأمر حتى تفرغ المملكة من إعداد المواطن بالعلوم الحديثة والخبرة العميقة حتى يتحمل مسؤوليته تجاه وطنه. وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حيث تستمر المسيرة والعطاء ويعم الخير أرجاء هذا الوطن العزيز بقيادته والقوي بأبنائه. ربط الماضي بالحاضر والتطلع إلى المستقبل من جانبه يقول المهندس أحمد بن عبدالله الربدي عضو مجلس الإدارة: إن اليوم الوطني لهذه البلاد وأهلها هو أن نستذكر ماضينا وحاضرنا وأن نذكر ونعلم فيه أولادنا وبناتنا كيف توحدت هذه البلاد.. وكيف كانت تعيش، وهذا شيء مهم جداً أن نعرف هذا الجيل عن الحقبة العصيبة التي كانت فيها هذه البلاد تعيش في فوضى وتقاتل وصراعات وتخلف وانعدام الأمن، وأن نقارن هذا العهد الزاهر وهذا الأمن والاستقرار والتطور والبناء بعد توحيدها من قبل رجل صادق الإيمان مخلص في دعوته محبٍّ لشعبه، وهو الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي بدل الخوف إلى أمن وبدل التناحر إلى محبة وألفة وبين للناس العقيدة الصحيحة، وحول الفتن إلى لحمة وأبعد عن هذه البلاد الأحقاد والمكائد، إننا في هذه البلاد نفخر بهذه الإنجازات ونفخر بهذه المسيرة العطرة لقادتنا التي تنصب في خدمة الدين والوطن والمواطن. وقال الأستاذ إبراهيم بن عبدالله المنجم: إن هذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى، حيث إنها تربط الماضي بالحاضر والتطلع إلى المستقبل الزاهر ومراجعة التاريخ والإنجازات الضخمة التي تحققت في المملكة العربية السعودية خلال الحقب الزمنية المختلفة بدءاً من المؤسس الأول الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والذي بذل جهوداً مقدرة في توحيد هذا الكيان تحت راية الإسلام، وعمل على إرساء قواعد العدل والمساواة ثم دعم الأمن الذي أدى إلى الاستقرار حيث أعقبه البناء والتشييد والتقدم والازدهار. ويضيف الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس أمين عام غرفة القصيم: حري بكل سعودي أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يستعيد فيها جوانب وأبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً. فقد غرس توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الاقتصاد السعودي، إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن والاستقرار شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي. نموذج حي للبذل والعطاء ويقول الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري عضو مجلس الإدارة: يومنا الوطني لبلدنا يعتبر نموذجاً حياً للبذل والعطاء .. يوم علت فيه كلمة الحق.. إن يومنا الوطني فرصة هامة لنا جميعاً نتأمل فيما عمله عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - في أن قام بتأسيس هذه الدولة على قيم ديننا الإسلامي وتقاليدنا العربية العريقة الأصيلة معتمداً على خالقه عز وجل، إن واجبنا نحن أبناء المملكة ونحن ننعم بثمار غرس هذا البطل ونتفيأ ظلال بنائه الشامخ يحتم علينا أن نتذكر بإجلال وإكبار جهاد ذلك الرجل العظيم وسيرته المعطرة الحافلة بالإنجازات والانتصارات ولاسيما أن أبناءه البررة ساروا على ما رسمه وحققوا ما يصبو له من رقي وتقدم لهذا الوطن. ويضيف الأستاذ فهد بن سليمان المديفر عضو مجلس الإدارة بقوله: إن يومنا الوطني لم يكن في التاريخ الحديث يوماً كسائر الأيام، بل شهد التاريخ فيه بناء دولة عظيمة حديثة قائمة على دين الإسلام دين المحبة والسلام، كما شهد هذا اليوم توحيد وصناعة أمة قادت ملحمة البناء والتنمية على يد القائد الفذ الملك عبدالعزيز بعد سنوات من الجهل والظلام وخلال فترة قصيرة من الزمن. التركيز على التعليم النوعي فيما يقول الأستاذ ياسر بن عبدالله الحبيب عضو مجلس الإدارة من الأهمية بمكان التحدث في هذا اليوم عن الإنجازات خاصة التي استهدفت أهم شرائح المجتمع «شريحة الشباب» والتي تشكل من دون شك عصب حياة الحاضر ونواة حياة المستقبل. فقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين هذه الشريحة جل الاهتمام من خلال التركيز على التعليم النوعي على حساب الكمي وذلك من خلال الصرف السخي و اللامتناهي على مجالات البحوث العلمية مما أدى من دون شك إلى دفع الشباب ذوي الطموح العالي للانطلاق إلى الأمام وفق المسارات السليمة و بالتالي ثمرة خير على مملكتنا الحبيبة بإذن الله. ولا يفوتني هنا أيضا أن أقف وقفة احترام و تقدير عند أكبر مشروعات المملكة الرائدة «جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية» سيكون للعمل الذي سيتم إنجازه في هذه الجامعة، مثل الأبحاث والتجارب العلمية المتقدمة وتعليم أجيال من الباحثين وطلبة العلم في المستويات العليا، آثار إيجابية تتجاوز حدود المكان والزمان. كما شارك الأستاذ نايف بن عبد المحسن الراجحي عضو مجلس الإدارة بالقول: إنه في هذا اليوم الغالي على قلوبنا يسعدنا أن نجدد الولاء والوفاء لملك الإنسانية، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .. حفظه الله وولي عهده الأمين والنائب الثاني وإلى الأسرة المالكة وإلى حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي. يوم جمع الشمل ولم الشتات و يقول الأستاذ ضيف الله بن سعود العتيبي عضو مجلس الإدارة: إن اليوم الوطني للمملكة يعد من الأيام المشهودة في التاريخ الإسلامي المعاصر، ففي هذا اليوم أكمل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد وكان ذلك إيذاناً بإحياء دولة الإسلام، وتجديد أمة العقيدة والتوحيد، وبناء دولة اتخذت من الكتاب والسنة دستوراً لها، ومنهج حياة في جميع شؤونها الصغيرة والكبيرة، الداخلية والخارجية، فكانت هذه الدولة - بفضل الله - عزا للإسلام وعونا للمسلمين، وخادمة للمقدسات الإسلامية. فيما يشارك الأستاذ محمد بن فهد المرشود عضو مجلس الإدارة بقوله: «تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في هذا اليوم وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء..اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. المؤسس علمنا التسامح ومعنى العطاء أما الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله الخضير نائب أمين غرفة القصيم فيعرب عن مشاعره بقوله: عندما نقول (الوطن) ترتسم في أعيننا صورة رجل عظيم، رجل علمنا التسامح ومعنى العطاء، علمنا الصبر في الشدائد وشكر الإله في الرخاء ... رجل أحببناه ولا زلنا ... لأنه معنى الأرض والوطن والبذل والتضحية، فلا نجد إلا أن نقول رحمك الله أيها القائد وجزاك الله عن أمتك خير الجزاء. فلو استشعرنا مسيرة هذا الوطن منذ مرحلة التأسيس التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- فقد بدأت برؤية من رجل عظيم نابعة من عقيدة وإيمان راسخ بالله ورسالة حملها على عاتقه بأن يجعل من الشتات أمة ومن التناحر سلاما وأمنا.