رفضت باكستان التي تعيش أوضاعاً صعبة للغاية جراء الفيضانات التي شرّدت أكثر من عشرين مليون إنسان الإغاثة من إسرائيل حسبما ذكرت أوساط إسرائيلية رسمية. وأعلنت الأوساط نيتها عبر وسائل الإعلام في إغاثة باكستان إلا أن الجانب الباكستاني لم يرد على هذا الاقتراح بعد حيث يشدد المختصون في الشأن الدبلوماسي على أن المماطلة الطويلة في إعطاء جواب على مثل هكذا اقتراح يعني أن الطرف الذي يوجه إليه ليس معنياً به. وعرضت إسرائيل تقديم المساعدات الإغاثية إلى باكستان في محاولة ليست بريئة للتدخل في شؤون باكستان الداخلية ولا سيما أنها من كبرى الدول الإسلامية في العالم. وحتى يوم أمس الأحد لا تزال سيول فيضان نهر السند تهدد مدينتين نزح عنهما اكثر من 400 ألف شخص من سكانهما في جنوبباكستان حيث بدأت المياه تسجل انحساراً محدوداً. وأصبحت منطقة وادي السند المنخفضة في ولاية السند الجنوبية في الأيام الأخيرة المنطقة التي تغمر مياه الفيضانات اكبر أجزاء منها في حين حلت الوحول مكان المياه في الولايات الأخرى وخصوصا في الشمال والوسط. وقال هادي بخش كالهورو المسؤول في منطقة ثاتا الاكثر تضرراً لوكالة فرانس برس إن هذا النزوح مستمر لكنه بدأ يتراجع لان كل الناس تقريبا فروا من المناطق المهددة.