جلسة الأمس: بدأت الجلسة بهبوط إلى 6305 نقطة خلال دقيقة واحدة واضح جدا التأثير النفسي لإغلاقات أسواق المال العالمية خلال العطلة الأسبوعية لكن كان الدافع الرئيسي هو هبوط خام نايمكس إلى منطقة دعم تقترب من 68 دولار للبرميل ويظهر أن الحاجز النفسي للنفط وهو التداول دون 70 دولارا للبرميل كان يحتاجه المشترين وتحقق الآن وتبقى أن يجري الأمر نفسه بالنسبة للسوق وهو التداول حول منطقة 6000 نقطة ورأينا في هذه الجلسة عمليات شراء جيدة مركبة منها ما هو مضاربة ومنها ما هو استثمار، طبعا في هذه الجلسة تم كسر دعم جديد وهو 6355 نقطة لكن الأهم منه هو 6424 نقطة لكنه قد كسر والمذنب سهم (سابك) حيث تخلت عن دعمها 91 ريالا ولم ترتطم إلا بمنطقة 88 ريالا وهو دعم أقوى من السابق وتم التأسيس عليه جيدا مع نهاية العام الماضي، وعلى الرغم من وصول التعاملات فيه إلى 8 مليون سهم إلا أن ما نسبته 45% تمثل شراء قد يستفاد منه في تنشيط حركة السهم لجلسة الأحد، ولا يزال الاتجاه هابط لسابك وقطاعها البتروكيماوي الذي قد يتماسك عند 5500 نقطة، لكن المخاوف تلف حول الراجحي حيث يبدو من أنماط حركة التداول لآخر 4 جلسات أن هناك إمكانية لمغادرة الدعم الحالي 78 ريالا إلى 72 ريالا، وبإغلاق السوق عند 6315 نقطة وبعد ملامسته 6242 نقطة لا يزال الاتجاه هابط وزخم الهبوط لم يتباطأ والعزم عاد قويا مع تعاملات الجلسة حيث بلغت الكميات 214,5 مليون سهم كما أن مرحلة الشراء المبكر لم تبدأ قياساً على حركة المؤشر العام. جلسة اليوم بعد أن تلقت الأسهم القريبة من قيعانها وقيمها الدفترية سيولة شرائية متحوطة مثل الإنماء وزين وإعمار وهو سلوك طبيعي يدل على الخوف والتحوط اعتقادا بالمقولة أن (النائم على الأرض بالتأكيد لن يسقط) وبناء على هذا السلوك النفسي وخلو جلسة اليوم من العوامل الخارجية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 48 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6355 نقطة بعد زيارة ممكنة لمستوى 6150 نقطة في جلسة هادئة.