عمليات شراء بينية حدثت بين قطاعين قياديين الأول هو الطاقة بدعم من الكهرباء وبارتفاع نقطة مئوية واحدة والقطاع الثاني هو القطاع المصرفي حيث بدأت الجلسة بقوة دعم سعرية من السعودي الفرنسي والسعودي الهولندي لكن الأهم من حيث وزن التأثير كان مصرف الراجحي الذي تمكن من الإقفال عند مستوى 77 ريالا والهدف 80 ريالا، أما سابك اكتفت بالتماسك دون الحاجز المئوي وبحجم تداول بلغ 3 ملايين سهم ويبقى القطاع المصرفي هو الأنشط سعريا في الجلسة وهو قريب من مقاومة مهمة ونفسية وهي 16100 نقطة، وتعتبر الجلسة هادئة بسبب انفصالها عن الأسواق العالمية بسبب العطلة، وبإغلاق المؤشر العام عند 6309 نقاط يبقى الاتجاه جانبي لكنه على وشك بدء تسلق سلم الصعود أما الكميات المتداولة بلغت 93 مليون سهم وهي ضعيفة وفيها إشارة بعدم الرغبة بالبيع. جلسة اليوم: العزوم في آخر مراحل البيع وأول مراحل الشراء ومستوى 6355 نقطة ممر حاسم بتخطيه يصبح الاتجاه صاعد وهذا متوقع والقطاع المصرفي لا يزال يختار بالتناوب أسهم تساهم في الضغط على السوق وأخرى تساهم بالدفع والأخيرة هي أقوى تأثيرا هذه الأيام، وبعد دمج حركة التداول لآخر 38 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6355 نقطة يتم بها عكس الاتجاه لصالح المشترين.