تحقق شركة بي.بي العملاقة للنفط قدرا من التقدم في جهودها لاحتواء بقعة النفط المتسرب من بئر على عمق 1600 متر تحت مياه خليج المكسيك. لكن المخاطر عالية وسط مخاوف من كارثة بيئية واقتصادية على طول الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك. ونتيجة لتهافت المستثمرين على بيع أسهم الشركة فقدت بي.بي 30 مليار دولار من قيمتها وسيراقب المتعاملون أسهمها عن كثب هذا الأسبوع. ويتسرب النفط من البئر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بمعدل خمسة آلاف برميل يوميا منذرا بما يفوق كارثة اكسون فالديز عام 1989 ليصبح أسوأ تسرب نفطي وربما أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولاياتالمتحدة. وبعد عدة أسابيع قاسية يبدو أن الأسبوع الحالي أيضا سيكون صعبا على الشركة البريطانية العملاقة. وقال مسؤول في وزارة العمل الأمريكية لصحيفة فاينانشال تايمز إن بي.بي لديها مشكلة في نظام السلامة في مصافي التكرير.