أكد خبير أمني إسرائيلي أن إسرائيل تهدر فرص السلام بسبب غبائها السياسي. وقال «عاموس جلبوع» الذي يشغل منصب مستشار بمركز الاستخبارات التابع لمجلس الوزراء الإسرائيلي والمحاضر بجامعة «هرتزليا» دائماً ما تفوت إسرائيل فرص السلام مما يؤدي في نهاية المطاف إلى خسارتها بشكل كبير سواء في أرواح جنودها أو شعبها. وبحسب الخبير الإسرائيلي «في عام 1971» تجاهلت إدارة رئيسة الوزراء الإسرائيلية «جولدا مائير»، أيدي الرئيس المصري الراحل أنور السادات التي كانت ممدودة للسلام، فكان نتيجة لذلك أن فتح السادات نيران الحرب يوم السادس من أكتوبر عام 1973 تجاه إسرائيل وفقدت إسرائيل حينها ما يقرب من 2600 من جنودها؛ وأضاف «عاموس» أن الأمر نفسه يتكرر ولكن عن طريق الرئيس السوري بشار الأسد، فهو يمد يده للسلام بينما إسرائيل ترفض العودة للجلوس معه وبالتالي فسيكون بسبب «الغباء» السياسي سيفعل الأسد كما فعل السادات من قبله، وسيفتح باب الحرب وبالتالي ستخسر إسرائيل الآلاف من الضحايا وحينها سيتعين عليها أن تتخلى بسرعة ومقدما من مرتفعات الجولان من أجل تهدئة الوضع الذي سيسود وخاصة عندما يتحالف ما يعرف باسم «محور الشر» مع سوريا.