السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,. أطلعت وغيري من القراء على ما كتبه الأستاذ عمرو بن عبدالعزيز الماضي مدير العلاقات العامة بوزارة الخدمة المدنية في هذه الجريدة في عددها رقم 10162 الصادر يوم الثلاثاء 23/4/1421ه الموافق 25/7/2000م في صفحة القوى العاملة زاوية من المحرر تحت عنوان أين حماية المستهلك من المستهلك؟!! والذي تطرق فيه الكاتب إلى تفوق وتميز صحفنا المحلية في تفاعلها مع كل ما يطرح في وسائل الإعلام، إذ لا يمر يوم إلا ونجد عشرات التعقيبات على ما طرح من قِبل إدارات العلاقات العامة في الأجهزة والمؤسسات الحكومية وحتى القطاع الأهلي إلى ان قال: أما يتعلق بجانب آخر في تفاعل الإدارات الحكومية مع ما ينشر في صحفنا اليومية أو دعونا ألا نذهب بعيدا ففي مساحة أخرى في هذه الجريدة نجد أكثر من صفحة تعنى بذلك صفحة وطن ومواطن في هذه الجريدة وما يطرح بها من مقترحات وآراء اليوم قد تجد الرد عليها بعد يومين او يزيد من خلال صفحتي عزيزتي الجزيرة,, الخ مقاله. وحيث ذكر الأستاذ عمرو الماضي مدى تفاعل إدارات العلاقات العامة في الأجهزة والمؤسسات الحكومية مع كل ما ينشر في صحفنا اليومية والتعقيب عليها بعد يومين او يزيد وحيث انني قد بعثت برسالة إلى وزارة الخدمة المدنية من خلال جريدة الاقتصادية صفحة وظائف وخدمات في عددها رقم 2307 الصادر يوم السبت 16/10/1420ه الموافق 22/1/2000 تحت عنوان إلى وزارة الخدمة المدنية زوجتي استوفت الشروط واستبعدت من التوظيف وقمت بإرفاق جميع الأوراق اللازمة والمثبتة صحة ما ذكرت في الرسالة وانتظرت الرد أو التعقيب عليها من قِبل وزارة الخدمة المدنية يومين وشهراً وشهرين ولكن دون فائدة فقلت قد تكون مرت مرور الكرام ولم تصل إلى المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية او لم يتم الاطلاع عليها، وقمت بتعقيب آخر على رسالتي السابقة بنفس الصفحة وبنفس الجريدة في عددها رقم 2488 الصادر يوم الخميس 25/4/1421ه الموافق 27/7/2000م تحت عنوان تعقيبا على زوجتي استوفت الشروط واستبعدت من التوظيف هل تجاهلت الخدمة المدنية مشكلتي؟ وهأنا انتظر الرد حتى تاريخه ولكن لم يتم ذلك. ولثقتي التامة بالمسؤولين بوزارة الخدمة المدنية وعلى رأسهم معالي الوزير في اظهار الحق والتحقيق في الموضوع ومعرفة أسباب عدم تعيين زوجتي على الرغم من توفر كافة الشروط اللازمة والمطلوبة لذلك ومن اهمها مقر الاقامة، ولذلك أتمنى من الأخ الأستاذ عمرو الماضي الاهتمام بالموضوع واخباري بهذه الموانع التي أدت إلى عدم تعيين زوجتي على الوظيفة الملائمة لمؤهلاتها وتوفر كافة الشروط اللازمة لذلك,واكرر أنني على أتم الثقة بأن تلقى رسالتي الاهتمام والتجاوب من قِبل المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,. دبي بن كدا الحربي المجمعة