كشف باحث إسرائيلي عن «مجزرة» تعرضت لها المكتبة الفلسطينية عقب نكبة 1948 من قبل الصهيونية ضمن برنامجها لتهويد فلسطين التاريخية، وتدجين من تبقى من سكانها العرب ثقافياً وسياسياً بقطع صلاتهم عن أمتهم وحضارتهم.. وكشف الباحث الإسرائيلي «غيش عميت» في أطروحة دكتوراه أن إسرائيل أقدمت العام 1958 على تدمير 27 ألف كتاب عربي مسروق بدعوى أنها عديمة الفائدة وكونها «خطيرة» على إسرائيل.وقال الباحث «عميت»: إن إسرائيل قامت بتجميع عشرات آلاف الكتب العربية من القدس ويافا وحيفا وصفد وطبريا وبقية المدن الفلسطينية، فوزعت نصفها غنائم وأتلفت نصفها الآخر ل»خطورتها» الأمنية؛ ويستند هذا الباحث إلى الأرشيف الإسرائيلي أن جنوداً إسرائيليين نهبوا الكتب من منازل الفلسطينيين فور تهجيرهم خلال النكبة، وسلموها لسلطات الدولة التي أقامت مكتبة لحفظها أقيمت في يافا العربية المحتلة عام 1948 إضافة إلى بناء مخازن تابعة لها بمدن أخرى.