هاجم مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى حركة الشباب المتشددة بشكل متزامن، فندقين في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 4 مهاجمين. وذكر مصدر أمني أن مهاجماً على الأقل نفذ عملية انتحارية عبر الاندفاع بسيارته المفخخة في اتجاه الحواجز الأمنية لأحد الفندقين اللذين يخضعان لمراقبة شديدة ويرتادهما رجال الأعمال وموظفو الحكومة ونواب. وأعقب ذلك إطلاق نار وإلقاء المهاجمين قنابل يدوية. وأعلنت الحكومة الصومالية أمس، أن 12 مسلحاً من حركة الشباب قُتلوا خلال الهجومين.وقال وزير الأمن الداخلي عبدالرزاق عمر محمد للصحافيين أن «المهاجمين فقط قُتِلوا» خلال الهجومين. كذلك، أصابت قذائف هاون ملعب كرة القدم السابق في مقديشو والذي بات قاعدة لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وفق مسؤولين أمنيين لم يشيروا إلى سقوط ضحايا. وأوردت الوكالة الوطنية الصومالية للاستخبارات والأمن، أن الهجمات انتهت مساء أول من أمس، مشيرةً إلى مقتل 4 مهاجمين على الأقل في الهجوم المزدوج على فندقَي ويهيلي وسياد، الواقعين في وسط مقديشو قرب مقر الحكومة المحصَّن. وقالت الوكالة الصومالية للاستخبارات والأمن إنه «تم صد الهجوم على فندق ويهيلي والوضع تحت السيطرة. قواتنا أنهت الهجوم الثاني على فندق سياد»، محملةً «حركة الشباب» مسؤولية الهجومين. وقال مسؤول أمني إن 5 مدنيين وأمنيين قُتِلوا في الهجوم على ويهيلي، ولم ترشح معلومات عن سقوط ضحايا في فندق سياد.