استفاد سهم أسمنت ينبع من النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة عن الربع الثاني والنصف الأول من العام الحالي، ليسجل أكبر زيادة في السعر بين أسهم القطاع بلغت 2.35 في المئة بعد ارتفاع سعره إلى 66.72 ريال في مقابل 65.19 ريال ليوم الخميس من الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ارتفاع مكاسبه منذ مطلع 2015 إلى 9.24 في المئة. وتُعد مكاسب سهم «أسمنت ينبع» أفضل من مكاسب قطاع «الأسمنت» الذي ينتمي إليه والمرتفع بنسبة 0.50 في المئة، وأحسن من أداء مؤشر السوق الصاعد بنسبة 1.59 في المئة. وبلغ مكرر الأرباح لسهم «أسمنت ينبع» نهاية الأسبوع الماضي 13.1 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «الأسمنت» 13.8 ضعف، وبلغ مكرر الأرباح لكل السوق 17.2 ضعف. وشهد سهم «أسمنت ينبع» ارتفاعاً في التنفيذ عليه عند المقارنة بأداء السوق كله، إذ صعدت القيمة المتداولة من سهم «أسمنت ينبع» الأسبوع الماضي إلى 72 مليون ريال، في مقابل 63 مليون ريال للأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 14.3 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 9 في المئة إلى 1.07 مليون سهم، في مقابل 983 ألف سهم، نُفذت من خلال 609 صفقات، في مقابل 791 صفقة للأسبوع السابق بنسبة تراجع 23 في المئة. وكانت شركة أسمنت ينبع أعلنت النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30-6-2015 (ستة أشهر) التي أظهرت ارتفاع أرباح النصف الأول إلى 453 مليون ريال في مقابل 446 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 1.57 في المئة، فيما بلغت أرباح الربع الثاني 241 مليون ريال في مقابل 241 مليون ريال للربع الثاني 2014 بزيادة نسبتها 2.1 في المئة، وفي مقابل 207 ملايين ريال للربع السابق بزيادة نسبتها 19 في المئة، أعادتها الشركة إلى ارتفاع المبيعات وانخفاض كلفة المبيعات. وتأسست شركة أسمنت ينبع في 18 أذار (مارس) 1976، ويبلغ رأسمالها 1.575 بليون ريال، موزعة على 157.5 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 119 مليون. ويتركز نشاط الشركة في إنتاج الأسمنت البورتلاندي العادي والأسمنت المقاوم والأسمنت البوزلاني وأسمنت أعمال التشطيب واللياسة. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.