أفرجت محكمة عسكرية في تايلند اليوم (الثلثاء)، عن 14 طالباً احتجزوا نحو أسبوعين لتنظيمهم احتجاجات مناهضة للانقلاب، في تحد للحظر المفروض على التجمعات العامة لكن المحكمة لم تسقط الاتهامات الموجهة إليهم. وتنامت خلال الأيام القليلة الماضية، الدعوات المطالبة بالإفراج عنهم وشمل ذلك الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وزاد التعاطف مع محنة الطلبة بين التايلنديين في الداخل والخارج. وكان الجيش التايلندي أطاح بالحكومة المدنية المنتخبة العام الماضي، بعد أشهر من الاضطراب السياسي. وحظر الحكام العسكريون الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المجلس الوطني للسلام والنظام» التجمعات السياسية. وقال أحد محامي الطلبة كيسادانغ نوتجارات إن «الشرطة طلبت تمديد حبس الطلبة لكن المحكمة رفضت اليوم الطلب». وأضاف «أطلقوا سراح الطلاب من السجن اليوم. لم تكن هناك شروط ولم تدفع كفالة، لكن الاتهامات الموجهة لهم لم تسقط». وكان الطلبة وهم ينتمون إلى تحالف يضم مجموعات جامعية من شتى أنحاء تايلند نظموا احتجاجات في شوارع العاصمة بانكوك ضد الحكم العسكري. واعتقلوا الشهر الماضي واتهموا بالتحريض. وتجمع عشرات أمام المحكمة العسكرية اليوم، ورددوا شعارات وحملوا لافتات مؤيدة للطلاب بينما وقف على مقربة نحو 150 رجل شرطة.