قال قائد الجيش التايلاندي إن «14 طالباً اعتقلوا لتنظيمهم احتجاجات مناهضة للانقلاب وسيحاكمون عسكرياً ولن يفرج عنهم قبل ذلك»، على رغم من النداءات المطالبة بإسقاط التهم الموجهة لهم. وأعتقل الطلبة الشهر الماضي بعدما نظموا تظاهرات سلمية في العاصمة بانكوك تطالب بإنهاء الحكم العسكري، وحظر الحكام العسكريون في تايلاند الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المجلس الوطني للسلام والنظام» التجمعات السياسية. ويتنامى التعاطف مع محنة الطلبة بين التايلانديين في الداخل والخارج. وتوقف العشرات أمام جدار رمزي الجمعة الماضي في قلب العاصمة بانكوك، ليكتبوا رسائل مؤيدة للطلبة بعضها يقول «أطلقوا سراح ال 14». وأقر قائد الجيش الجنرال أودومديغ سيتابوتر تأييد الرأي العام للطلبة، لكنه رفض نداءات الإفراج عنهم وقال للصحافيين ان «مسؤولو الأمن لا ينظرون إلى الطلبة كأعداء، إنهم مثل أولادنا. السلطات اعتقلتهم لأنهم لا يتصرفون بشكل صحيح»، مضيفاً: «علينا أن ندع القانون يبت في مصيرهم ثم نحيل القضية إلى المحكمة العسكرية».