توقع سياسي تايلاندي بارز، يواجه مذكرة اعتقال لرفضه تسليم نفسه للجيش الذي تولى مقاليد السلطة في البلاد الأسبوع الماضي، امس الثلاثاء أن يؤدي الانقلاب إلى مزيد من الصراع. وقال تشاتورون تشايساينج أمام حشد بنادي المراسلين الأجانب في تايلاند في مؤتمر صحافي في بانكوك، اعتقل اثناءه: "أعتقد أن صناع الانقلاب لديهم نية الاحتفاظ بالسلطة لفترة طويلة.. ولكنهم سيواجهون الكثير من المقاومة من الشعب التايلاندي والمجتمع الدولي". وأضاف: "بالفعل هناك احتجاجات تلقائية ضد الانقلاب". ورفض تشايساينج وزير التعليم السابق في الحكومة التي أطيح بها في الانقلاب تسليم نفسه يوم الجمعة الماضي عندما استدعاه المجلس العسكري. ويواجه تشاتورون ووزير العدل السابق جاروبون روينجسوان القبض عليهما وربما عقوبة السجن لمدة عامين بسبب تحدي استدعائهما. وقال تشاتورون "إنني مستعد للقبض علي والدفاع عن نفسي في المحكمة". وأضاف انه يتوقع أن يتم القاء القبض عليه قريبا ولا يعتزم الاختباء. وقال: "ما يجري هو إبطال للديمقراطية. سأواصل معارضته، ولكن ليس بالاختباء . فقط سلميا". واعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في تايلاند امس انها افرجت عن رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناواترا التي اوقفت الجمعة الماضي في مكان سري. وقال الناطق باسم الجيش وينثاي سوفاري ان ينغلاك شيناواترا "عادت الى منزلها". وكانت اعتقلت الجمعة مع حوالى مائتي مسؤول من قبل العسكريين الذين كانوا يكتفون بتأكيد انها "في حالة جيدة".