كشف المدير العام للموارد الذاتية في وزارة الصحة عقاب بن عبود خلال مشاركته في ورشة عمل نظمتها إدارتا المراجعة الداخلية والموارد الذاتية في وزارة الصحة بحضور موظفي الإدارتين وأنهت أعمالها أن الوزارة تراقب إيرادات ومصروفات 220 مرفقاً صحياً من طريق المواقع الإلكترونية. وقدم ابن عبود في اليوم الأول عرضاً عن مفاهيم اقتصاديات الصحة والتمويل الذاتي، مبيناً أن هناك خلطاً بين هذين المفهومين، فاقتصاديات الصحة تُعنى بدراسات النظم الصحية، فيما يتمثل التمويل الذاتي في الوزارة في أي موارد تحصل عليها الوزارة من غير الموازنة المعتمدة مثل الاستثمار والخدمة الصحية بمقابل والتدريب بأجر والتبرعات والشراكات مع القطاع الخاص. وبيّن أن آليات حوكمة البرامج القائمة وخصوصاً عمودها الفقري (الخدمة الصحية بمقابل)، والآليات المستخدمة في الرقابة على المال باستخدام التقنية تشمل حالياً مراقبة إيرادات ومصروفات 220 مرفقاً صحياً من طريق المواقع الإلكترونية، إذ يستطيع المراجع أن يتعرف على أي خلل في إيرادات أو مصروفات المرافق الصحية في أية منطقة في دقيقة واحدة. من جهته، أفاد مسؤول المراجعة في الإدارة العامة للموارد الذاتية أيمن الجهني بأن إيضاح الآليات المتبعة في مراجعة الموارد الذاتية لدى الإدارة واستخدام التقنية يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال، كما قامت الشركة المنفذة للنظام الإلكتروني للخدمات الصحية بعرض النظام وكيفية التعامل من خلاله في المرافق الصحية والمديريات والإدارة العامة للموارد، مشيرة إلى أن البرنامج يتضمن 60 تقريراً معظمها للمتابعة والرقابة. وبيّن أنه يمكن تتبع إجراءات التحصيل من بدايتها من المحصل حتى إيداعها في المصرف في أي مرفق، وتم خلال الورشة عرض النظام الإلكتروني لبرنامج التدريب بأجر من الشركة المنفذة والذي يطبق حالياً في إحدى المديريات الصحية لتعميمه عند الاطمئنان على تكامله، وهذا النظام تتم جميع عمليات التدريب فيه بأجر، من خلال المتدرب من موقعه في «الإنترنت» لاختيار موقع التدريب ونوعه حتى دفع الرسوم والتدريب وتسليم الشهادة والصرف للمدربين. بدوره، ذكر المدير العام للمراجعة عيضة المالكي أن الهدف من الورشة عرض المهام والسياسات والإجراءات المتبعة في التنفيذ وما تم إنجازه والتحديات التي حالت دون تنفيذ بعض الأعمال، والاستماع والنقاش حول بعض المفاهيم التي تعتبر جديدة على الوزارة مثل مفاهيم اقتصاديات الصحة والتمويل الذاتي.