من أجمل الأمور التي تسعدني مشاركة الأطفال مع والدتهن في عمل الفطور الرمضاني وتجهيز سفرة الطعام، وهذا ما يجعلني أتذكر أن تعليم الطفل المشاركة منذ الصغر وإعداد الطعام مع الأم ويكون مسؤولاً عن وجبة معينة، يدعم كثيراً ثقته بنفسه ويجعله حريصاً على أداء واجبه بأكمل وجه، وبطريقة فنية خاصة عندما يتفنن الطفل في تجميل الصحن قبل أن يضع الطعام عليه، إضافة إلى ترتيب السفرة ودعوة الأب والأشقاء قبل أذان المغرب بدقائق، حتى يكون هناك جو حميمي عائلي جيد، وعلى رغم أنها لا تحدث في بعض المنازل إلا في رمضان إلا أنه لو عودت الأم طفلها سيكرر التجربة في كل يوم.