أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس وصول مروحيات قتالية روسية ألحقتها بمنظومة الدفاع الجوي، وذلك في إطار العقود التي أبرمتها الوزارة مع موسكو، فيما تسعى وزارة الداخلية إلى شراء مروحيات بريطانية. وأفادت الدفاع، في بيان اطلعت عليه «الحياة»، بأن «أربع طائرات مروحية قتالية متقدمة وصلت من روسيا لتنضم الى الأسراب القتالية الفاعلة لسلاح طيران الجيش للمشاركة في المعركة ضد قوى العدوان». وأضاف أن «وصول هذه الطائرات يأتي تنفيذاً للعقود التي أبرمتها وزارة الدفاع مع جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة». إلى ذلك، أكد بيان لوزارة الداخلية أن «الوزير محمد الغبان بحث مع السفير البريطاني في العراق فرانك بيكر، في آخر التطورات الأمنية في البلاد والجهود الخاصة في محاربة الإرهاب وإعادة النازحين». وأضاف أن «الجانبين بحثا أيضاً في مجال التدريب والتعاقد لشراء طائرات هليكوبتر وأجهزة كشف المتفجرات وجهود التحالف الدولي في دعم العراق». أمنيا، قتل وأصيب خمسة أشخاص بتفجير استهدف سوقاً شعبية، جنوببغداد، وأوضح مصدر أن عبوة ناسفة انفجرت في دورية للشرطة في ناحية الرشيد، ما أدى إلى قتل شخص وإصابة أربعة آخرين، في حين عثرت قوة أمنية على ثلاث جثث مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق نار في الرأس والصدر في قرية هور رجب جنوب منطقة الدورة. وفي محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، أعلنت الشرطة قتل وإصابة العشرات، فيما عثرت قوة أمنية على جثث مجهولة الهوية شمال شرقي بعقوبة. وأوضح مصدر أمني في مكتب مكافحة الإرهاب ل «الحياة»، أن «مسلحين ينتمون إلى داعش هاجموا فجر الخميس نقاط تفتيش أقامتها العشائر والقوات الأمنية في قرى شروين (شرق بعقوبة)، ما أسفر عن قتل 11 مسلحا من داعش وإصابة 12 آخرين وإحراق وتدمير خمسة عجلات، فيما قتل خمسة من أبناء العشائر في الاشتباك الذي استمر ساعات»، في حين قتل وأصيب 24 شخصاً بتفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا ناحية بهرز وحي المهندسين في مدينة بعقوبة، وعثرت قوة أمنية على أربع جثث مجهولة الهوية لمدنيين ملقاة على جانب الطريق شمال المقدادية. من جانبه، دعا النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي، السلطات الأمنية إلى إنهاء «الخلايا الإرهابية، في ديالى على خلفية الهجمات التي شهدتها المحافظة أخيراً»، وحذر في تصريح إلى «الحياة» من «هجمات دامية في مناطق شرق بعقوبة ما لم يتم إنهاء خطر التنظيمات الإرهابية»، وأضاف أن «الجماعات المسلحة باتت تنشط بسبب انشغال قوات الأمن والحشد الشعبي بمعارك تحرير مناطق الأنبار وصلاح الدين، ما يستدعي التنسيق مع العشائر الموالية للحكومة وغير المتعاطفة مع داعش للمشاركة في تطهير تلك المناطق». وفي محافظة صلاح الدين، أكدت مصادر محلية خطف العشرات من أبناء العائلات العائدة حديثاً إلى تكريت. وأوضحت المصادر أن «عصابات داعش الإرهابية أقدمت الخميس على اختطاف 40 رجلاً من قضاء الشرقاط، بسبب شعارات كتبها مجهولون على جدران المدينة تدعو الى قتال التنظيم، وعبارات أخرى مثل «تسقط داعش» في مناطق الجمعية والقادسية والأربعين». وكانت قناة «العراقية» شبه الرسمية، أعلنت السبت الماضي خطف سبعين رجلاً من عشيرة الدليم وسرقة 25 سيارة غرب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين». ونقلت عن مصدر أمني مسؤول قوله إن «عصابات داعش الإرهابية أقدمت فجراً على اختطاف 70 رجلاً من منطقة عين الفرس غرب تكريت، بتهمة قتال عناصر التنظيم» . أمنياً أيضاً، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت تفجير سيارتين مفخختين وتفكيك ستة منازل مفخخة و48 عبوة ناسفة خلال عملية تطهير الطريق بين بيجي وتكريت، (170 كم شمال بغداد). وأوضح أن «قوة من قيادة الشرطة الاتحادية نفذت عملية تطهير للطريق أسفرت عن تفجير سيارتين مفخختين وتفكيك ستة منازل مفخخة خلال العملية».