هبطت البورصة المصرية اليوم (الخميس) بفعل المخاوف الأمنية بعد الاشتباكات الدامية في سيناء، وتباينت أسواق الأسهم الخليجية، إذ وازن إقبال صائدي الصفقات من المستثمرين الأفراد المحليين على شراء الأسهم بأسعار منخفضة، أثر القلق من أزمة ديون اليونان وضعف أسعار النفط. وهبط مؤشر البورصة المصرية بعد عطلة يومين نحو 0.7 في المئة إلى 8315 نقطة. وكان الجيش المصري أعلن أمس أن «أكثر من 100 متطرف و17 جندياً قتلوا بعد هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في شمال سيناء. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجمات». وتراجع سهم مجموعة «هيرميس» واحداً في المئة، وتراجع سهم مجموعة «طلعت مصطفى» للتطوير العقاري 1.3 في المئة. فيما ارتفع سهم «المصرية للاتصالات» 1.4 في المئة، بعد إعلان وزير الاتصالات إن من المتوقع حصول الشركة على رخصة طال انتظارها لتشغيل خدمات الجيل الرابع من الهاتف المحمول في العام المقبل. واستأنف «البنك المركزي» خفض قيمة الجنيه المصري اليوم، وذلك للمرة الأولى في خمسة أشهر، وسمح للعملة بالتراجع 1.3 في المئة، الأمر الذي قد يسر المستثمرين الأجانب، الذين يعتقدون أن الجنيه مقوم بأكثر من قيمته الحقيقية. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب غير العرب اشتروا أسهماً مصرية أكثر مما باعوا بفارق كبير اليوم. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.4 في المئة، تزامناً مع ارتفاع سهم «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) 2.2 في المئة، بعدما قالت الشركة انها ستدفع توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.5 ريال للسهم لعام 2014. وصعد سهم «تكوين» 1.2 في المئة إلى 81.50 ريال في تعاملات كثيفة غير معتادة، وقفز السهم 9.2 في المئة أمس. وتراجع سهم «السعودية للخدمات الأرضية» 2.5 في المئة إلى 72.50 ريال، منهياً مراهنات على الصعود بدأت مع إدراجه عند سعر 50 ريالاً الخميس الماضي. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة مع هبوط سهم «أملاك للتمويل» خمسة في المئة، في حين قفز سهم «دريك آند سكل انترناشونال» للمقاولات 11.5 في المئة في تداول هو الأنشط له منذ تشرين الأول (أكتوبر)، بعدما قالت الشركة إنها رفعت الحد الأقصى لملكية مواطني دول «مجلس التعاون الخليجي» إلى 100 في المئة من الأسهم من 49 في المئة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع صعود سهم «اتصالات» 1.5 في المئة، متعافياً من هبوط استمر أسبوعاً. وتراجع سهم «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) 5.4 في المئة في تداول هزيل، بعدما قالت الشركة في بيان مقتضب إنها لا تجري محادثات اندماج مع أي شركة حكومية أو كيان آخر. وارتفع سهم «طاقة» 5.7 في المئة، بعدما قالت مصادر إن أبوظبي قد تدمج الشركة مع شركة أخرى مملوكة للحكومة لتخفيف أعباء ديونها وتحسين أدائها. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة مع صعود سهم «بنك قطر الوطني» 1.1 في المئة، بعدما هبط امس 2.1 في المئة.