أوقفت مبيعات لجني الأرباح في نهاية الأسبوع صعود أسواق الأسهم في الإماراتوقطرالخميس، بينما أدت بيانات إقتصادية قوية وخطط لخفض دعم الوقود إلى تحسين معنويات المستثمرين في مصر. وتأرجح سهم "أرابتك" القابضة للبناء وسوق دبي بأكمله بشكل كبير في أوائل التداول وهو ما يعكس تباين ردود أفعال المستثمرين تجاه المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس الأربعاء وهو أول مؤتمر صحفي ل "أرابتك" منذ تغيير إدارتها الشهر الماضي. وأغلق سهم "أرابتك" مرتفعاً 6.3 في المئة بعدما هبط بحوالي 5.1 في المئة في التعاملات المبكرة. وتعافت أسهم الشركة بشكل كبير في الجلستين السابقتين مع آمال بأنها ستعلن أنباء إيجابية في المؤتمر الصحفي. ورغم أن المؤتمر كان إيجابياً في بعض النواحي مع قول رئيس مجلس إدارة "أرابتك" إن مشروعات الشركة تمضي قدماً في المسار وإن آبار للإستثمار -المساهم الرئيسي فيها- ستواصل دعمها إلا أن "أرابتك" إمتنعت عن التعقيب على مصير حصة رئيسها التنفيذي السابق التي تبلغ 28.85 في المئة وأطلقت الإستقالة المفاجئة لإسميك الشهر الماضي موجة هبوط في أسهم الشركة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة فقط مع تباين الأسهم الأخرى في قائمته. وارتفع سهم "دريك آند سكل" للمقاولات 2 في المئة بعدما فازت الشركة بعقد قيمته 304 ملايين درهم (83 مليون دولار) لإقامة خط للنقل الكهربائي في الهند. لكن السهمين القياديين "إعمار العقارية" و"بنك دبي الإسلامي" تراجعاً 1.5 و1.3 في المئة على الترتيب. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة مع تراجع سهم "بنك الخليج الأول" 3.8 في المئة وسهم "بنك أبوظبي الوطني" 2.4 في المئة. وقال مدير البحوث لدى "أبوظبي الوطني للأوراق المالية" سانيالاك مانيباندو "من المغري جداً جني الأرباح بعد عمليات شراء في أول الشهر الجديد". وسجلت بورصة دبي مكاسب بلغت 11.3 في المئة في أول جلستين في تموز (يوليو) بينما صعدت سوق أبوظبي 5.6 في المئة. وانخفض مؤشر بورصة قطر -الذي قفز 7.8 في المئة في الفترة نفسها- بنسبة 0.1 في المئة اليوم. وشكلت أسهم البنوك الإسلامية التي قادت صعوداً قصيراً أكبر ضغط على المؤشر. وحققت البنوك الإسلامية أداء أفضل تجاوز بكثير البنوك التقليدية في قطر منذ بداية العام، مع صعود سهم مصرف الريان 60 في المئة وسهم "بنك قطر الدولي الإسلامي" 34 في المئة وسهم "مصرف قطر الإسلامي" 33 في المئة، بينما حققت البنوك التقليدية مكاسب في خانة الآحاد. وهبط سهم "بنك الدوحة" 2 في المئة. وفي الوقت نفسه، تراجعت معدلات نمو أصول البنوك الإسلامية إلى مستويات أعلى قليلاً من نظيرتها في البنوك التقليدية مع نمو أصول المصارف المتخصصة في المعاملات الإسلامية 12.2 في المئة في 2013 مقارنة مع 35.1 في المئة في 2011. ونتيجة لذلك يرى كثير من المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن أسهم البنوك الإسلامية مغالى في قيمتها. وأغلق سهم مصرف الريان على وجه الخصوص عند 50.30 ريال اليوم مرتفعاًَ 43 في المئة عن متوسط سعره المستهدف البالغ 35.15 ريال. وفي أنحاء أخرى صعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة، بعدما أظهر مسح نمو أنشطة الأعمال في حزيران (يونيو) بعد انكماش إستمر ثلاثة أشهر. وقد يكون رفع أسعار الطاقة من خلال خفض الدعم، أول إختبار للسياسة الإقتصادية للرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي الذي يقع على عاتقه تحسين المالية العامة وإنعاش إقتصاد تضرر جراء إضطرابات سياسية مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وارتفع سهم "السويدي إليكتريك" -أكبر شركات صناعة الكابلات المسجلة في العالم العربي- 3.6 في المئة بعدما فازت بمناقصة حكومية لبناء ست محطات لطاقة الرياح.