اعتقلت الشرطة الإيطالية بالتنسيق مع ألبانيا عشرة أشخاص بينهم مواطنون اعتنقوا الإسلام وألبان وكندي للاشتباه بتأييدهم تنظيم «داعش». واوضحت ان المشبوهين اوقفوا في ثلاث مدن إيطالية ومكان آخر لم تحدده في ألبانيا، مشيرة الى انهم انتهكوا قوانين مكافحة الإرهاب وبينها قانون يحظر تنظيم رحلات لدعم منظمات إرهابية أجنبية، ويشتبه في ان بعضهم ساعدوا إسلاميين إيطاليين في الوصول إلى سورية للانضمام الى «داعش». وبدأت التحقيقات بعدما اكتشفت الشرطة أن امرأة إيطالية اعتنقت الإسلام سافرت إلى سورية مع زوجها للانضمام الى «داعش». في فرنسا، نقلت اذاعة «اوروبا 1» عن رسائل نصية تلقتها والدة الجهادي الفرنسي يونس سيباستيان ف. ز. الذي ارسل له منفذ الاعتداء قرب ليون وسط شرق فرنسا ياسين صالحي الجمعة الماضي صورة سيلفي له مع رأس رب عمله المقطوع، انه «احد اسباب» هذا الاعتداء. وسيباستيان الفني الثلاثيني المتحدر من شرق فرنسا موجود قرب مدينة الرقة السورية، حيث يقاتل في صفوف «داعش». وقد غادر الى هناك في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 مع زوجته وابنته الصغيرة. وروت والدته في مقابلة حصرية بثتها اذاعة «اوروبا 1» انها «بعد ساعات على الاعتداء مساء الجمعة الماضي، كتبت رسالة لإبني عبر تطبيق واتساب للرسائل النصية لأخبره بما حصل، اجابها يونس متحدثاً عن صالحي اجل اعرف، انه اخ طيب لي». وتابعت الوالدة التي لم تكشف الإذاعة اسمها: «قال لي في الرسالة انني احد اسباب ما حصل، ولا استطيع ان اقول لكم اذا كان هو من اعطى التعليمات». وكان صالحي استخدم تطبيق واتساب الجمعة لإرسال صورة سيلفي الى يونس مع رأس ضحيته، وفق ما كشفت التحقيقات الأولية التي اشارت ايضاً الى ان صالحي يعرف يونس منذ العام 2006، وكانا قريبين من اوساط اسلامية تنشط في شرق فرنسا. في الولاياتالمتحدة، وجد مركز لاستقبال اللاجئين في ولاية إيداهو نفسه محوراً لحملة من مجموعة تسعى الى إغلاقه بحجة أمكان وجود اسلاميين متطرفين بين المهاجرين الذين يستضيفهم. وتأتي الحملة في ظل تزايد الاحتجاجات وحملات الدعاية المعادية للإسلام في الولاياتالمتحدة، وبينها تجمع ضخم خارج مسجد بولاية أريزونا في ايار (مايو) الماضي شهد انتقاد أكثر من 200 محتج بعضهم مسلح للإسلام. وتشكلت المجموعة اخيراً في إيداهو، ويعتزم أعضاؤها تنفيذ حملة لطرق أبواب خلال الشهر الجاري لتقديم معلومات تهدف الى حشد تأييد من أجل إغلاق المركز في منطقة توين فولز. وأبدت المجموعة قلقها من أن المركز سيستقبل سوريين تشردوا بسبب الحرب الأهلية في بلادهم، وربما لم يخضعوا لفحص ملائم من السلطات لتأكيد أنهم لا يمثلون خطراً أمنياً. وقال ريك مارتن، رئيس لجنة إغلاق مركز كلية جنوب إيداهو للاجئين في منطقة بول الزراعية المحافظة: «استقدام السوريين ومعظمهم ذوو خلفية إسلامية ربما يفتح الباب لإرهابيين يتظاهرون بأنهم لاجئون». وتابع: «لسنا ضد اللاجئين الشرعيين الذين يجب ان يعاملوا بكرامة واحترام. لكن سيسهل على أي شخص الكذب حول خلفيته». على صعيد آخر، قرر جهاز امن الرئاسة الأميركية وضع سياج شائك له نهايات مدببة فوق السياج الحديدي الأسود لسور البيت الأبيض، من اجل منع دخول المتطفلين إلى المقر. وأوضح الجهاز ان الإجراءات الموقتة تهدف الى الوفاء بالاحتياجات الأمنية حتى إيجاد حل على المدى الطويل وتنفيذه. وصمم جهاز أمن الرئاسة الرؤوس المدببة ونفذها مركز التكنولوجيا والتصنيع المشترك لترسانة روك ايلاند. ويتوقع أن يستغرق تركيبها ستة أسابيع. وجاءت هذه التغييرات إثر تسلل أحد المقاتلين القدامى في العراق إلى البيت الأبيض في ايلول (سبتمبر) 2014، حاملاً سكيناً بعدما تسلق أسوار البيت الأبيض وعبر الحديقة الشمالية ودخل إلى مقر الإقامة قبل أن يتعامل معه أحد ضباط جهاز أمن الرئاسة. وأحرج الحادث الجهاز المسؤول عن أمن الرئيس باراك أوباما، وأدى إلى استقالة مديرته.