احتلَّ قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المرتبة السابعة بين قطاعات السوق لجهة الزيادة في قراءة المؤشر منذ مطلع العام، بعد ارتفاعه بنسبة 15 في المئة تعادل 848 نقطة وصولاً إلى 6497 نقطة في مقابل 5648 نقطة، وكان مؤشر القطاع سجل أعلى مكاسب له نهاية تعاملات 15 شباط (فبراير) الماضي بنسبة 8.87 في المئة عندما بلغت قراءته 7123 نقطة، بينما كانت أكبر خسارة له منذ مطلع العام 6.54 في المئة نهاية تعاملات 16 فبراير الماضي، جاء ذلك بعد تداول أسهم قيمتها 9.9 بليون ريال في مقابل 9.24 بليون ريال للأشهر الستة الأولى من 2014 بزيادة قدرها 668 مليون ريال تعادل 7 في المئة، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 8 في المئة إلى 529 مليون سهم في مقابل 577 مليون سهم للنصف الأول من العام الماضي، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 28 في المئة إلى 138 ألف صفقة في مقابل 108 آلاف صفقة، وتعُد مكاسب مؤشر الطاقة أعلى من مكاسب المؤشر العام للسوق البالغة 13 في المئة. ويتكون قطاع الطاقة والمرافق الخدمية من شركتان هما الشركة السعودية للكهرباء، التي تُعد أكبر الشركات المدرجة لجهة رأس المال التي يبلغ 41.66 بليون ريال، تُشكل من 8.4 في المئة من السوق، إضافة إلى شركة الغاز والتصنيع الأهلية التي يبلغ رأسمالها 750 مليون ريال، موزعة على 75 مليون سهم، وتبلغ القيمة السوقية لشركتي القطاع 75 بليون ريال، تمثل 3.7 في المئة من السوق السعودية، فيما تبلغ رؤوس أموالها 42.41 بليون ريال. أما عن أداء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية خلال الربع الأول من العام الحالي، فنجد أنه احتل المرتبة قبل الأخيرة من قطاعات السوق المالية، إذ بلغت مساهمته في السيولة المتداولة 0.91 في المئة تعادل 5.2 بليون ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهم القطاع 289 مليون سهم، نسبتها 1.32 في المئة، نُفذت من خلال 69 ألف صفقة، تعادل 0.71 في المئة من الصفقات المنفذة في كل السوق البالغة 67 مليون صفقة. وسجلت الشركة السعودية للكهرباء خسارة صافية عن الربع الأول بلغت 1.94 بليون ريال، في مقابل خسارة 913 مليون ريال للربع الأول 2014، بنسبة زيادة في الخسارة 112 في المئة أعادتها الشركة إلى تطبيق قرار هيئة تنظيم الكهرباء (1/27/33) بتاريخ 21/10/1433 ه، التي تسمح لبعض كبار الصناعيين باستخدام منظومة النقل إضافة إلى ارتفاع الطاقة المشتراة والاستهلاكات والمصاريف الأخرى، وفي مقابل خسارة قدرها 1.802 بليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة في الخسارة 7.66 في المئة، عزتها الشركة إلى عوامل الطقس الموسمية إذ تقل إيرادات الشركة خلال أشهر الشتاء وتزيد خلال أشهر الصيف. أما شركة الغاز والتصنيع الأهلية فحققت أرباحاً صافية عن الربع الأول بلغت 42 مليون ريال، في مقابل 33.5 مليون ريال للربع الأول 2014، بنسبة زيادة 24.42 في المئة، أرجعتها الشركة إلى الزيادة في المبيعات خلال الربع الحالي ب1.8 مليون مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، والزيادة في المصاريف العمومية والإدارية للربع الحالي ب2 مليون مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، وانخفاض في المصاريف الأخرى ب2.2 مليون والزيادة في إيرادات استثمارات أخرى ب6.4 مليون، وفي مقابل أرباح صافية للربع السابق بلغت 36.47 مليون ريال بنسبة ارتفاع 14.3 في المئة أرجعتها الشركة إلى الزيادة في المبيعات خلال الربع الحالي ب2 مليون مقارنة مع الربع السابق من العام الماضي، والانخفاض في المصاريف العمومية والإدارية للربع الحالي ب2 مليون مقارنة مع الربع السابق من العام الماضي، والزيادة في المصاريف الأخرى ب954 ألفاً، وانخفاض في الزكاة الشرعية ب 1.8 مليون مقارنة مع الربع السابق من العام الماضي.