على وقع النشيدين الوطني الفلسطيني والسعودي، أطلقت سفارة دولة فلسطين في السعودية مخيمها الصيفي (نادي الطفل الفلسطيني) بمشاركة 120 طفلاً وطفلة فلسطينية، وعشرة مدربين، وعدد من المتطوعين والمتطوعات، للتدرب على فنون ومهارات الفولكلور والدبكة الفلسطينية، والأشغال اليدوية، والتربية الوطنية، والأناشيد والأغاني الوطنية، والتثقيف الصحي، والإسعافات الأولية، والحاسب الآلي، والرياضة. وأوضح السفير الفلسطيني لدى السعودية باسم الآغا ل«الحياة» أمس أن 120 طفلاً وطفلة فلسطينية من المقيمين في مدينة الرياض التحقوا بالمخيم الصيفي الحالي، مشيراً إلى أن عشرة مدربين متخصصين في مهارات وفنون عدة يتولون تدريبهم والإشراف عليهم، إضافة إلى متطوعين ومتطوعات من الفلسطينيين المقيمين في السعودية. ولفت إلى أن المخيم يهدف إلى تنمية مواهب الأطفال وإبداعاتهم، وبناء جيل واعٍ بتاريخ وأدب وفن وثقافة فلسطين، مبيناً أن تدريبهم بدأ الأسبوع الماضي ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وقال: «إن تدريب الأطفال على أناشيد وأغاني وطنية، وحركات الدبكة والرقص والفولكلور، وتعريفهم بعمالقة الشعر والأدب الفلسطيني مثل: محمود درويش وغسان كنفاني، وسميح القاسم، يغرس فيهم الفخر بالإنجازات الفلسطينية». وبين أن الأطفال يتباهون بلبس الكوفية الفلسطينية طوال فترة التدريب التي تمتد إلى خمسة ساعات يومياً، وتشمل دروساً نظرية وتطبيقية عن الفولكلور والتراث الفلسطيني في أجواء من المرح والترفيه. وذكر أن الأطفال الفلسطينيين المشتركين في المخيم الصيفي بعضهم يعيش داخل الضفة الغربية، أو غزة، أو الأردن، أو يعود إلى إحدى القرى والمدن في فلسطين التاريخية، ومغترب خارج وطنه في دول الشتات، فتكون فرصة أن يتعارف الجميع تحت خريطة وعلم فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.