واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية أداءه السلبي ليسجل الخسارة الأسبوعية الرابعة على التوالي، جاء ذلك على رغم السماح للأجانب في الاستثمار المباشر في الأسهم السعودية بداية من تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن ضغوط البيع وتذبذب الأسعار كانتا كفيلة بمحو أي نمو إيجابي يسجله المؤشر وإعادته إلى مستواه السابق. وعلى عكس الأسبوع السابق الذي غابت عنه الصفقات الخاصة، شهدت جلسات الأسبوع الماضي تنفيذ صفقتين خاصتين على سهم «جبل عمر» الأولى بعدد 3.4 مليون سهم، بسعر 70 ريالاً للسهم بلغت قيمتها 238 مليون ريال، والثانية بعدد مليوني سهم قيمتها 140 مليون ريال بسعر 70 ريالاً، فيما تم تنفيذ صفقة خاصة «سهم كيان السعودية» بعدد 468750 سهماً بسعر 12 ريالاً بلغت قيمتها 5.625 مليون ريال. وشهد أداء السوق الأسبوع الماضي بعض التحسن مقارنة بالأسبوع السابق، إذ ارتفعت السيولة المتداولة إلى 25.1 بليون ريال (6.7 بليون دولار) في مقابل 22.5 بليون ريال (6 بلايين دولار) بزيادة قدرها 2.6 بليون ريال (692 مليون دولار) نسبتها 12 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة إلى 771 مليون سهم في مقابل 718 مليون سهم، بنسبة زيادة 7.3 في المئة، بينما تراجع عدد الصفقات المنفذة بسنبة 2.14 في المئة إلى 455 ألف صفقة. وعلى رغم تراجعه أربع جلسات متتالية الأسبوع الماضي، استطاع المؤشر المحافظة على موقعه فوق 9500 نقطة بعد أن أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 9505.74 نقطة، في مقابل 9518.38 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق بخسارة قدرها 12.64 نقطة تعادل 0.13 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1172 نقطة نسبتها 14 في المئة. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 164 شركة بعد تعليق سهم «موبايلي» عند التداول، وحقق أسهم 96 شركة تراجعاً في أسعارها بينما ارتفعت أسهم 66 شركة، فيما استقر سهم «أنابيب» عند 22.5 ريال، وسهم «الدوائية» عند 46.29 ريال، لترتفع القيمة السوقية بنسبة طفيفة بلغت 0.11 في المئة تعادل 2.35 بليون ريال (626 مليون دولار) إلى 2.096 تريليون ريال. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد ارتفاع مؤشرات ستة منها، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر الطاقة الصاعد 1.01 في المئة عوض بها جزء من خسارته الأسبوع السابق البالغة 6.15 في المئة، تلاه مؤشر الزراعة المرتفع بنسبة 0.39 في المئة، ثم مؤشر البتروكيماويات الصاعد بنسبة 0.25 في المئة إلى 6694 نقطة. وحقق مؤشر التطوير العقاري رابع أكبر زيادة في السوق نسبتها 0.13 في المئة، تبعه مؤشر الاستثمار المتعدد المرتفع 0.10 في المئة. وفي المقابل طاول الهبوط مؤشرات تسع قطاعات بقيادة مؤشر التأمين الذي فقد 2.81 في المئة من قيمته ليستقر عند 1579 نقطة، تلاه مؤشر «النقل» المتراجع 2.08 في المئة، ثم مؤشر الفنادق والسياحة الهابط 1.01 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر الاستثمار الصناعي 0.94 في المئة، أما قطاع «المصارف» فسجل ثاني أقل خسارة في السوق نسبتها 0.05 في المئة. مشاهدات من السوق: } تصدر قطاع «البتروكيماويات» السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 5.2 بليون ريال تعادل 21 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 123 مليون سهم، نسبتها 16 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، سجل معها مؤشر القطاع ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 0.25 في المئة. } جاء قطاع المصارف ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 4.96 بليون ريال تعادل 20 في المئة من تداول 171 مليون سهم، نسبتها 22 في المئة من الكمية المتداولة في السوق فقدها خلالها مؤشر القطاع 0.05 في المئة من قيمته. } حل سهم «سابك» في صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 3.1 بليون ريال نسبتها 12.2 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 30 مليون سهم تعادل 4 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة طفيفة بلغت 0.37 في المئة إلى 102.80 ريال. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 124 مليون سهم نسبتها 16 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 2.96 بليون ريال نسبتها 12 في المئة، صعدت بسعره 1.44 في المئة إلى 23.88 ريال. } تكبد سهم «أسيج» أكبر خسارة في السوق نسبتها 27.64 في المئة هبوطاً إلى 28.48 ريال، تلاه سهم «العالمية» الهابط بنسبة 15.02 في المئة إلى 53.41 ريال من تداول 1.88 مليون سهم.