أعلنت »اللجنة الكوبية لحقوق الانسان« أمس (الجمعة) ان السلطات الكوبية تعتقل حالياً 60 سجيناً سياسياً، وهو عدد تراجع بمعدل النصف منذ العام الماضي. وأحصت هذه المنظمة 71 شخصاً متهماً أو محكوماً عليه «لدواع أو أسباب سياسية»، بينهم 11 أُفرج عنهم بشروط. وقالت اللجنة إن هذا «العدد يعادل نصف الحالات التي أُحصيت قبل عام 2014، لكن خطر الزيادة يبقى كبيراً لأن النظام يواصل تجريم ممارسة الحقوق المدنية والسياسية كلها». وتحمل اللائحة التي نشرتها اللجنة الكوبية أمس أسماء عشرة أشخاص، هم أعضاء في «اتحاد كوبا الوطني»، وهو منظمة غير قانونية مقرّها شرق البلاد. وتضم أيضاً أسماء 20 محكوماً ب«جرائم ضد الدولة»، من بينهم الديبلوماسي الأسبق ميغيل الفاريز الذي يمضي منذ عام 2012 عقوبة بالسجن 25 عاماً في قضية تجسس. لكن أياً من هؤلاء السجناء لم تعتبره "منظمة العفو الدولية" غير الحكومية حتى الآن معتقلاً سياسياً، علماً بأنها لم تحص حالياً أي معتقل تحت هذه الفئة في كوبا. وفي كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، وفي غمرة إعلان التقارب مع الولاياتالمتحدة، أفرجت كوبا لدواع «إنسانية» عن 53 سجيناً اعتبرتهم سجناء سياسيين، وأدرجت أسماؤهم على لائحة سلّمتها لواشنطن.