هافانا - أ ف ب - أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في كوبا أن ثلاثة سجناء محكومين بتهمة «التخريب» أو «القرصنة» وافقوا على اقتراح الذهاب «الى المنفى في إسبانيا»، من دون الإشارة إلى مصير 13 معتقلاً آخرين لا يزالون في السجون على خلفية قمع عام 2003، والذين يرفضون المنفى. وأفاد بيان صادر عن الكنيسة الكاثوليكية ان ماركوس سوتو المحكوم عام 1995 بالسجن 35 سنةً لتخريبه معملاً للسكر، ورديل رويز الذي يقضي منذ عام 2003 عقوبة بالسجن 18 سنةً بتهمة «القرصنة» ومحاولة الهروب خلسة من البلاد، ورولالدو داماس وهو من غير الذين تلاحق اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان وضعهم، سيطلق سراحهم «قريباً». وبهذا يرتفع إلى 53 العدد الإجمالي للسجناء الكوبيين الذين وافقوا منذ تموز (يوليو) الماضي على اقتراح الذهاب إلى المنفى في اسبانيا مع عائلاتهم، بحسب الكنيسة. الا أن السلطات لم تفرج حتى الآن عن 13 من أصل المعارضين ال52 الموقوفين في آذار (مارس) 2003 - وهم الكوبيون الوحيدون الذين تعتبرهم منظمة العفو الدولية سجناء رأي - بحسب ما وعدت في 7 تموز الكنيسة بالإفراج التدريجي عنهم في مهلة لا تتخطى أربعة أشهر وتنتهي مبدئياً اليوم. ومنح الاتحاد الأوروبي نفسه مهلة حتى كانون الأول (ديسمبر) المقبل ليقرر ما اذا كان سيخفف من الحزم في سياسته تجاه هذه الجزيرة الشيوعية.