هافانا – رويترز، أ ف ب – توقّع وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس ان تثمر زيارته هافانا عن نتائج ايجابية، وسط تكهنات بقرب إطلاق معتقلين سياسيين. وقال خلال لقائه نظيره الكوبي برونو رودريغيز: «انا مقتنع بأن أيام العمل المتعلقة بزيارة كوبا ستكون إيجابية وناجحة، طالما ان كوبا واسبانيا ومنطقياً شركاءنا الأوروبيين سيعتبرون انها كانت زيارة ايجابية وستتيح العمل من اجل التوصل نهائياً الى موقف موحد». وأضاف: «إننا راضون جداً بالعمل الذي تقوم به الكنيسة الكاثوليكية الكوبية في حوارها مع السلطات الكوبية، ونأمل في شكل منطقي بأن يسفر هذا العمل عن نتائج». أما رودريغيز فقال ان موراتينوس جاء في «وقت واعد». وبطلب من مدريد، وافق الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي على أن يؤجل إلى أيلول (سبتمبر) المقبل مسألة درس علاقاته مع كوبا، من اجل اعطاء فرصة للحوار الذي بدأ في ايار (مايو) الماضي بين الكنيسة الكاثوليكية في كوبا وحكومة راوول كاسترو، حول مصير السجناء السياسيين. وأفرجت السلطات عن سجين سياسي مشلول الشهر الماضي، وسط تكهنات بقرب إطلاق 40 سجيناً سياسياً خلال أيام. وأعلنت اللجنة الكوبية المستقلة في شأن حقوق الانسان، تراجع عدد السجناء السياسيين الى 167، وهذا أدنى مستوى له منذ الثورة الكوبية عام 1959.