وجّه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية الأمير محمد بن نايف، الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، بزيارة عدد من المصانع المتخصصة في تصنيع المستلزمات الإغاثية بالصين، وذلك للوقوف على أوضاع تلك المصانع ومعاينة جودة منتجاتها لاعتمادها والتعاقد معها في تأمين المواد الإغاثية للمشاريع والبرامج الإضافية التي تستعد الحملة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، أمس - وفق وكالة الأنباء السعودية - أن وفداً من الحملة زار عدداً من المصانع الصينية المُرشحة للتعامل معها في عدد من المشاريع التي تعتزم الحملة تنفيذها خلال الفترة المقبلة، لمصلحة الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين منهم في دول الجوار بموازنة تقديرية متوقعة قدرها حوالى 130 مليون ريال. وأضاف السمحان، أن الوفد قام بتحديد أفضل المصانع المتخصصة بإنتاج المواد الإغاثية التي تحتاجها الحملة، ووقف على أوضاعها وآلية عملها وتفاوض معهم، تمهيداً لدرس العروض التي جرى الحصول عليها من خلال هذه الجولة، التي تشمل الأسعار والكميات والجودة والتعبئة والتغليف والطباعة، ليجري اختيار الأفضل منها. وأكد المدير الإقليمي للحملة، أن المواد الإغاثية ستصل بإذن الله إلى مستودعات الحملة في الدول المستضيفة للاجئين السوريين قريباً، وستوزع على المستفيدين منها في تلك الدول، إضافة لإدخال جزء منها للنازحين في الداخل السوري.