زار وفد الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عددًا من المصانع المتخصصة بتصنيع المستلزمات الإغاثية في جمهورية الصين الشعبية,وذلك للوقوف على أوضاع تلك المصانع ومعاينة جودة منتجاتها ليصار إلى الاعتماد والتعاقد معها في تأمين المواد الإغاثية للمشروعات والبرامج التي تستعد الحملة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية. وأفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الوفد قام خلال الزيارة بجولة على عدد من المصانع المُرشحة للتعامل معها في عدد من المشروعات التي تعتزم الحملة الوطنية السعودية تنفيذها خلال الفترة القادمة لصالح الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين منهم في دول الجوار بميزانية تقديرية متوقعة قدرها (129.429.413) ريال. وأوضح السمحان أن الوفد قام بتحديد أفضل المصانع المتخصصة بإنتاج المواد الإغاثية التي تحتاجها الحملة،ووقف على أوضاعها وآلية عملها وتفاوض معهم، تمهيدًا لدراسة العروض التي جرى الحصول عليها من خلال هذه الجولة،والتي تشتمل على الأسعار والكميات والجودة والتعبئة والتغليف والطباعة، ليجري اختيار الأفضل منها. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن المواد الإغاثية ستصل بإذن الله إلى مستودعات الحملة في الدول المستضيفة للأشقاء اللاجئين السوريين قريبًا,وستوزع على المستفيدين منها في تلك الدول إضافة لإدخال جزء منها للأشقاء النازحين في الداخل السوري.