واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس، تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، جاء ذلك بعد تراجع الطلب على معظم الأسهم المتداولة، ما أدى إلى هبوط السيولة المتداولة إلى دون ال6 بلايين ريال. في مقابل ذلك واصل سهم «الأهلي» ارتفاعه لليوم الثاني بالنسبة القصوى 10 في المئة، ليصعد سعره إلى 54.25 ريال، بزيادة 4.75 ريال عن سعره أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية لأسهم البنك الأهلي التجاري بنهاية التعاملات إلى 108.5 بليون ريال، نسبتها 5.3 في المئة من قيمة السوق. وأنهى مؤشر الأسهم جلسة أمس متراجعاً إلى مستوى 9681.66 نقطة، في مقابل 9766 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 84.35 نقطة، نسبتها 0.86 في المئة، وكان المؤشر استهل الجلسة على ارتفاع محدود، إلا أنه أنهاها مسجلاً الخسارة الثالثة على التوالي. ومن أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسهم 28 شركة، منها «المملكة» و«الأهلي» المرتفعان بالنسبة القصوى 10 في المئة، في المقابل تراجعت أسهم 117 شركة، واستقرت أسهم 17 شركة عند أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية إلى 2.062 تريليون ريال، بخسارة 1.4 بليون ريال، نسبتها 0.07 في المئة، صاحب ذلك تراجع في السيولة المتداولة نسبته 16.5 في المئة إلى 5.9 بليون ريال، من تداول 191 مليون سهم، نُفذت من خلال 105 آلاف صفقة. وطاول الهبوط مؤشرات 12 قطاعاً من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر «التأمين» الهابط بنسبة 1.83 في المئة، إلى 1616 نقطة، جاء ذلك بضغط من هبوط أسهم 22 شركة من أصل 33 شركة متداولة من القطاع، تلاه مؤشر «المصارف» المتراجع بنسبة 1.69 في المئة، نتيجة هبوط كل أسهم القطاع، عدا سهم «الأهلي» المرتفع الوحيد، وبلغت خسارة مؤشر «الاتصالات» 1.18 في المئة، فيما تراجع مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة 0.40 في المئة نتيجة هبوط أسهم 10 شركات من القطاع، منها سهم «سابك» الهابط بنسبة 1.11 في المئة إلى 103.38 ريال، وفي المقابل ارتفعت 3 قطاعات، منها قطاع شركات الاستثمار المتعدد الصاعد 3.38 في المئة، ومؤشر «الاعلام والنشر» المرتفع 1.14 في المئة. وبالنظر إلى أداء أسواق المال العربية أمس، نجد تبايناً في أدائها، واستقرت مؤشرات سبع أسواق مالية منها في المنطقة السالبة، وجاء مؤشر «البورصة المصرية» في صدارة الخاسرين، بعد تراجعه بنسبة 0.91 في المئة إلى 9260 نقطة، لتتقلص مكاسب البورصة المصرية في 2014 إلى 36.5 في المئة، وجاء مؤشر الأسهم السعودية ثانياً، بخسارة نسبتها 0.86 في المئة، وبلغت خسارة بورصة البحرين 0.51 في المئة إلى 1430 نقطة، فيما تراجع مؤشر سوق الكويت بنسبة طفيفة بلغت 0.01 في المئة بعد تداول 190.4 مليون سهم، قيمتها 24.4 مليون دينار، نُفذت من خلال 4069 صفقة. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات بقية البورصات العربية، تصدرها مؤشر سوق دبي المالي، المرتفع 1.72 في المئة، إلى 4657 نقطة، تلاه مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية المرتفع 0.84 في المئة، وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.29 في المئة. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، عاود سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 950 مليون ريال، تعادل 16 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، من تداول 40 مليون سهم، نسبتها 21 في المئة، سجل معها السهم رابع أكبر خسارة في السوق بلغت 3.18 في المئة إلى 23.71 ريال. حقق سهم «موبايلي» ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 536 مليون ريال، نسبتها 9 في المئة بعد تداول 9.54 مليون سهم، نسبتها 5 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 56.01 ريال بنسبة تراجع 0.95 في المئة. حل سهم «دار الأركان» ثانياً لجهة الكمية المتداولة التي بلغت 25 مليون سهم، تعادل 13 في المئة، بلغت قيمتها 279 مليون سهم، نسبتها 4.7 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، هبطت بسعره بنسبة 0.27 في المئة إلى 11.21 ريال. سجل سهم «المملكة» أكبر زيادة في السعر بلغت 10 في المئة تعادل 1.85 ريال وصولاً إلى 20.40 ريال، فيما بلغت الزيادة في سعر سهم «ملاذ للتأمين» 4.81 في المئة إلى 31.3 ريال من تداول 11.4 مليون سهم. تكبد سهم «بوبا العربية» أكبر خسارة بين أسهم السوق بلغت 6.06 في المئة، متراجعاً إلى 166.76 ريال من تداول 375 ألف سهم، تلاه سهم «ثمار» الخاسر 5.59 في المئة إلى 100.90 ريال، من تداول 1.47 مليون سهم.