قالت وكالة "دوغان" للأنباء اليوم السبت إن أسطوانة غاز مليئة بكرات معدنية صغيرة استُخدمت في أحد التفجيرين في تجمع كردي في تركيا أمس الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 100، قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى غداً الأحد. ووقع التفجيران اللذان وصفهما الرئيس رجب طيب إردوغان بأنهما "استفزاز" يستهدف تقويض السلام، فيما كان الآلاف يحتشدون لدعم حزب "الشعوب الديموقراطي" الموالي للأكراد في مدينة ديار بكر، أكبر مدن جنوب شرقي البلاد حيث الغالبية الكردية. ونقلت "دوغان" عن مسؤولين قولهم إن أجزاء معدنية من الأسطوانة في موقع التفجيرين جُمعت لاستخدامها كأدلة في التحقيق الذي يُشرف عليه ممثلو الادعاء، موضحة ان هويّة أي مشتبه به لم تُحدّد بعد، لكن تسجيلات كاميرا مراقبة تخضع إلى الفحص. وتصاعد التوتر في تركيا فيما يسعى حزب "الشعوب الديموقراطي" لتجاوز النسبة المطلوبة لدخوله البرلمان وهي عشرة في المئة، إذ تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أنه ربّما يحصل على ما يكفي من المقاعد لحرمان حزب "العدالة والتنمية" الحاكم من غالبية برلمانية يحظى بها منذ وصوله إلى السلطة في عام 2002.