وافقت الهيئات التنظيمية، اليوم (الاربعاء)، على لوائح الامان التي استحدثتها شركة «كيوشو الكتريك باور» لمحطتها النووية «سينداي» التي تضم مفاعلين، بعد أزمة فوكوشيما، وهو ما يمهّد الطريق امام استئناف توليد الطاقة النووية في اليابان. وقال مفوضو هيئة الرقابة النووية اثناء اجتماع اسبوعي اذيع تلفزيونياً إن المفاعلين اجتازا مرحلة التقييم النهائي للامان. ومازالت المحطة تحتاج الي اجتياز فحوص تشغيلية قبل ان تستأنف العمل. وتأمل «كيوشو الكتريك باور» باستنئاف تشغيل المفاعل رقم1 في «سينداي»، في جنوب غربي اليابان، في اواخر تموز (يوليو)، على ان يعقبه تشغيل المفاعل رقم2 في اواخر ايلول (سبتمبر). وبالنسبة لحكومة رئيس الوزراء شينز أبي، يمثّل استئناف تشغيل المحطات النووية التي كانت تمدّ اليابان بنحو ثلث قدرتها من الطاقة قبل كارثة فوكوشيما التي أحدثها زلزال مدمر في اذار (مارس) 2011، مفتاحاً رئيسياً للنهوض بالاقتصاد، بعد عقدين من تباطؤ النمو.