ظهر علينا فجأة المدير القديم للاستاد الكبير لكي يفاجئنا بترقيم مقاعد المدرجات، وتناسى مع هذه الفرحة العامرة سوء أرضية الملعب التى أصبحت الهاجس الأكبر أمام إداريي ومدربي الأندية، الذين يخشون تعرض لاعبيهم لإصابات قد تبعدهم عن الملاعب لفترة طويلة. غياب لاعب الوسط في النادي «الجماهيري» عن تأدية الحصة التدريبية الصباحية دفع مدير وإداري الفريق للتصدي لكل إعلامي يحاول نقل حقيقة ما حدث، ولكن كان وجود المدرب شاهد عيان على ما شاهد من تغيب لهذا اللاعب. سمع عضو شرف النادي «المتعطش» بأن هناك تلاسنات ما بين رئيس فريقه ورئيس النادي «النموذجي» إعلامياً، وهذا ما جعله يستفزّ الشارع الرياضي بكلمات صوب النادي «النموذجي» لعلها تعيد إليه جزءاً من البريق الإعلامي الذي فقده من سنوات طويل. قائد الفريق «الثري» المعتزل من سنوات رفض جميع الوساطات التي تطلب منه حضور مباراة الاحتفال للهداف المعتزل مع المدعوين، بل أكد صعوبة أن تقام احتفالية في النادي من دون أن يكون هو اللاعب المكرم.