أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني، أن العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية عقب صلاة الجمعة أمس، «لا تقرّه وترضى به إلا أنفس ملأها الحقد والبغض لما تعيشه المملكة من تآلف ووحدة». وقال الصمعاني في تصريح إلى «الحياة»: «إن هذا العمل الآثم الجبان فعل مجرّم لا تفعله أو تقره وترضى به إلا أنفس ملأها الحقد والبغض، لما تعيشه بلادنا من تآلف ووحدة أغاظت الأعداء ومرضى النفوس. ونحن بدورنا نُدين ونستنكر مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف أرواح الأبرياء والآمنين التي لا يقرها ديننا الحنيف وشريعتنا الإسلامية»، مؤكداً إدانة جميع منسوبي وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل «لهذا العمل الإجرامي، وجميع الأعمال الإرهابية بكل صورها وأشكالها، وأياً كانت دوافعها البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السامية». وأكد وزير العدل أن القضاء في المملكة «سيقف بحزم وعدل في وجه كل مفسد وعابث بأمن البلاد، تحقيقاً للعدالة وتعظيماً لحق الأنفس المعصومة التي جاءت الشريعة بحفظها، والتشنيع على من استهان بها، واستتباباً للأمن الذي امتن الله به على عباده وجعله من أعظم النعم»، منوّهاً إلى أن أحكام القضاء الشرعي في المملكة ستكون «رادعة وحازمة في حق كل من يثبت تورطه أو تحريضه أو تأييده لمثل هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة، وذلك بعد استيفاء الضمانات القضائية والإجراءات التي تحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتردع الجناة والمفسدين». إلى ذلك، استنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الحادثة الأثيمة التي وقعت في بلدة القديح بعد صلاة الجمعة أمس، ونتج منها قتلى وجرحى في «مشهد آثم وأليم وجبان». وليد الصمعاني.