قتل حوالى 300 خلال المواجهات العنيفة في تدمر التي تعرف ب «عروس الصحراء» خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينهم 123 من قوات النظام السوري والموالين و115 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بينهم «أمير الاقتحاميين». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «ارتفع إلى 295 على الأقل عدد الذين تمكن من توثيق استشهادهم وإعدامهم ومصرعهم ومقتلهم منذ بدء تنظيم «الدولة الإسلامية» هجومه على مدينتي السخنة وتدمر ومحيطهما، في 13 الشهر الجاري»، موضحاً أنه تم «توثيق استشهاد وإعدام 57 شخصاً، من ضمنهم 8 مواطنين بينهم رجل وزوجته استشهد 3 منهم في سقوط قذائف على مناطق في مدينة تدمر وريفها، والبقية استشهدوا في قصف جوي لطائرات النظام على مناطق في مدينة السخنة، و49 شخصاً أعدمهم تنظيم «الدولة الإسلامية»، هم 23 شخصاً من عوائل موظفين بدوائر حكومية، أعدمهم تنظيم «الدولة الإسلامية» في قرية العامرية وأطراف مساكن الضباط بشمال وشمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بينهم 9 أطفال و26 آخرين أعدمهم التنظيم، وفصل رؤوس ما لا يقل عن 10 منهم عن أجسادهم، في قرية العامرية ومدينة السخنة قرب تدمر حيث تم إعدام البعض بعد اتهامهم ب «العمالة والتعاون مع النظام النصيري والبعض الآخر أعدم من قبل مقاتلين من أبناء المنطقة، نتيجة ثأر شخصي متهمين إياهم بالعمالة للنظام». كما «وثق» مقتل «ما لا يقل عن 123 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، خلال اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة السخنة ومدينة تدمر ومحيطها وريفها وحقل الهيل، من ضمنهم 8 ضباط على الأقل، وبينهم كذلك 15 من قوات الدفاع الوطني من أبناء عشيرة الشعيطات، أعدموا وقتلوا خلال الاشتباكات ذاتها»، إضافة إلى «توثيق مصرع ما لا يقل عن 115 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال الهجوم منذ أربعة أيام على مدينة السخنة والاشتباكات فيها وفي حقل الهيل ورحبة المركبات وقرية العامرية ومدينة تدمر ومحيطها وأطرافها ومحيط القلعة، والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف، من ضمنهم 3 قياديين على الأقل، أحدهم سوري الجنسية، والاثنان الآخران من جنسيات عربية أحدهما «أمير الاقتحاميين».