شكر الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، البابا فرنسيس اليوم (الأحد)، لجهوده في التوسط لتحسين العلاقات بين هافانا وواشنطن، وقال إن البابا أثر فيه بشدة لدرجة أنه قد يعود الى الكنيسة الكاثوليكية على الرغم من أنه شيوعي. وتحدث الشقيق الأصغر للزعيم الثوري لكوبا فيدل كاسترو مع البابا الارجنتيني المولد لنحو ساعة وهي مدة أطول من المعتاد بالنسبة لاجتماعات البابا، وذلك في لقاء قال الفاتيكان إنه خاص وليس زيارة رسمية. ونادراً ما يعقد البابا مقابلات في أيام الأحد. وقال مسؤولون إن البابا فرنسيس قام باستثناء حين طلب راؤول كاسترو (83 عاما) التوقف في روما في طريق عودته من موسكو لشكر البابا على الوساطة بين الولاياتالمتحدةوكوبا. وبعد مغادرته الاجتماع، قال كاسترو للصحافيين إنه شكر البابا على مساهمة الفاتيكان في إعادة العلاقات بين كوباوالولاياتالمتحدة، بعد اكثر من نصف قرن من العداء. وفي وقت لاحق، قال كاسترو في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي إنه خرج من الاجتماع مع البابا وأثر فيه "بحكمته وتواضعه". وأضاف: "قلت لرئيس الوزراء إنه اذا استمر البابا في الحديث بهذه الطريقة فإنني سأبدأ أصليآجلا أو عاجلا وأعود الى الكنيسة الكاثوليكية وأنا لا أمزح" .