في ختام زيارته لكوبا حث البابا بنديكت السادس عشر الجزيرة ذات الحكم الشيوعي على البحث عن "الحرية الحقيقية" وأدان الحظر التجاري الذي تفرضه الولاياتالمتحدة منذ 50 عاما ووجد ايضا وقتا للقاء زعيم الثورة الكوبية المريض فيدل كاسترو. ورأس البابا قداسا عاما في ميدان الثورة الفسيح في هافانا حيث كثيرا ما اجتذب كاسترو حشودا ضخمة للاستماع الي خطبه النارية.وقرأ الزعيم الروحي للكاثوليك في العالم عظة تناولت القضايا الرئيسية في رحلته وهي انه يتعين على كوبا ان تبني مجتمعا أكثر انفتاحا وأقل خضعوا للقيود مع دور أكبر للكنيسة الكاثوليكية كحائط صد للوقاية من "الصدمة" أو الاضطراب الاجتماعي.وقدر الفاتيكان أن الحشد ضم 300 ألف شخص رغم ان صحفيين من رويترز اعطوا تقديرات أقل بشكل كبير. وجاءت زيارة البابا بينما أطلق الرئيس الكوبي راؤول كاسترو إصلاحات اقتصادية للتشجيع على المزيد من مشاريع القطاع الخاص وأبدى قبولا للكنيسة كمحاور بشان القضايا الاجتماعية بما في ذلك حقوق الانسان.