أعلنت نائب رئيس غواتيمالا، روكسانا بالديتي استقالتها لأسباب شخصية، وسط فضيحة فساد جمركي آخذة في الاتساع يزعم أن سكرتيرها الشخصي كان له دور بارز فيها. وقضت المحكمة العليا في غواتيمالا الأسبوع الماضي إن بإمكان أعضاء البرلمان إلغاء حصانة نائبة الرئيس من المحاكمة في أعقاب مطالب من النواب ومظاهرات في الشوارع. ورأت المحكمة وجود أدلة كافية تبرر التحقيق مع بالديتي، بعد تتبع اتصالات هاتفية ربطت بينها وبين رشوة مزعومة للتهرب من دفع الجمارك. ونفت بالديتي أي تورط، لكن نواب المعارضة طالبوا بمثولها أمام تحقيق وتظاهر مواطنون غاضبون في الشوارع مطالبين باستقالتها. واعتقل في إطار الفضيحة 24 شخصا من بينهم رئيس الجمارك، وتبحث السلطات عن خوان كارلوس مونسون كبير مساعدي بالديتي السابق.