أكدت رئيسة بلدية بالتيمور ستيفاني رولينغز بليك اليوم (الأربعاء) أن بلدتها ستطلب من وزارة العدل الأميركية أن تجري تحقيقاً مع إدارة الشرطة في بلتيمور بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بعد وفاة رجل أسود متأثراً بجروح أصيب بها وهو محتجز لدى الشرطة. وقالت رولينغز بليك في مؤتمر صحافي إن التحقيق سيفحص "أنماط وممارسات" الشرطة، والانتهاكات المحتملة للتعديل الرابع للدستور الأميركي الذي يحظر أعمال التفتيش والاحتجاز من دون سبب معقول. ويأتي الطلب في أعقاب وفاة فريدي غراي البالغ من العمر 25 عاماً الشهر الماضي متأثراً بجروح أصيب بها بعدما اعتقلته الشرطة. وفجرت وفاته موجة من الاحتجاجات ويوماً من الحرائق العمد وأعمال النهب في البلدة التي يقطنها غالبية من السود. وجرى توجيه اتهامات إلى ستة من ضباط الشرطة الأسبوع الماضي.