بيروت - يو بي أي - بدأت استخبارات الجيش اللبناني التحقيق مع مشتبه بإطلاق النار على حافلة سورية فجر الاثنين الماضي في شمال لبنان، ما تسبب بمقتل احد ركابها. وكان مصدر أمني أعلن منتصف الليلة الماضية ان القوى الأمنية ألقت القبض على شوقي الناظر، وهو يحمل هوية قيد الدرس للاشتباه بتورطه بإطلاق النار على الحافلة السورية التي كانت تقل عمالا. وقال بيان لمكتب وزير الدفاع الياس المر ان مخابرات الجيش اللبناني تمكنت من إلقاء القبض على الناظر " واعترف بأنه أطلق النار على حافلة الركاب... والتحقيق مستمر معه لجلاء كل خيوط الجريمة ". وأشارت المصادر الأمنية إلى ان الناظر" هو شريك سائق الحافلة التي تعرضت لإطلاق النار، وكان هناك خلاف مالي مستحكم بينهما على خلفية تجارة شرعية وغير شرعية، وان الناظر اعتبر ان سائق الحافلة حرمه أموالا يستحقها جراء هذه العمليات التجارية، فقرر الثأر منه وانتظره في مكان مرور الحافلة وأطلق النار عليها". واعتبرت السلطات الأمنية ان الحادث "فردي وليس له أية خلفيات سياسية بل هو شخصي مالي بحت". وجاء إطلاق النار على الحافلة السورية بعد ساعات من زيارة قام بها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى دمشق، وصفت بأنها "ناجحة"، وهو ما أثار الشكوك بان إطلاق النار كان موجها إلى زيارة الحريري.