رفض المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر الأوروغوياني جورج داسيلفا، الكشف عن التقرير الفني الذي رفعه لإدارة النادي أمس، والذي يحكي واقع الفريق واللاعبين المحليين والأجانب في الفترة الماضية منذ انطلاقة الموسم، وقال المدرب في حديثه: "تم الرفع بتقريرين مفصلين لإدارة النادي، وهو ما طالبت به منذ أن تسلمت الإشراف على الفريق، وهذه التقارير راعينا فيها الاحترافية من جميع النواحي، سواء اللاعبين المحليين أو حتى الأجانب، بمعنى أن هذا التقرير مفصل، وسيرسم بالتأكيد خريطة الطريق للفريق في فترة الانتقالات الشتوية، ولن أفصح عنها، إنما ستكون تقارير سرية بيني وبين الإدارة، وبعلم الجهاز الإداري المشرف على الفريق". وعن السبب الرئيسي الذي جعله يقرر الابتعاد عن تدريب الفريق بعد مواجهة الحزم الماضية، قال: "لا يوجد هناك أي سبب سوى أنني قدمت مصلحة النادي والفريق على مصلحتي الشخصية، اعتقاداً مني بأن الفريق سيعود من جديد لتقديم نفسه، لكن رغبة اللاعبين والجهاز الإداري وإدارة النادي كانت قوية تجاهي، وطلبوا مني إلغاء فكرة الابتعاد والبقاء والوعد بالعمل كفريق واحد، كل في مكانه، للارتقاء بمستوى الفريق وتحسين نتائجه، ومن هذا المنطلق قررت البقاء، وعقدي سار مع النادي حتى نهاية حزيران (يونيو) المقبل، وسأبقى حتى نهاية عقدي مع الإدارة، وأرجو أن يعود الفريق لوضعه ومساره الصحيح في الفترة المقبلة، وأن يجد الفريق واللاعبون الدعم الجماهيري، لا أن تكون هناك ضغوط تؤثر فيهم في المباريات". وعن الفوز الذي حققه الفريق في مواجهة الاتفاق، أكد داسيلفا قائلاً: "أتفق مع الجميع بأن الفريق لم يظهر في الشوط الأول كما يجب، وهذا ناتج من قلة الخبرة لدى بعض اللاعبين الشباب، كون الفريق يعيش ضغوطاً بعد عدد من المباريات التي خرجنا فيها بالتعادل، بيد أنه في الشوط الثاني تغيّر الأداء كثيراً، والأهم لدي هو الفوز، حتى تعود الثقة والروح من جديد للأجواء في النادي والجمهور". وعن سبب عدم الاستعانة بالمهاجم سعد الحارثي، فسر ذلك قائلاً: "الحارثي يعتبر رقماً صعباً لدي، ومن أهم المكتسبات الفنية لدي، وهو لاعب عائد للتو من إصابة حرمته من المشاركة في مواجهة الحزم الماضية، ومن الصعب المجازفة به سريعاً، وأحتاجه بشكل كبير في المباريات المقبلة، ناهيك عن أن ريان بلال والسهلاوي كل واحد منهما أدى المطلوب منه".