الكتاب: حقول الخاتون المؤلف: حمزة الحسن الناشر: فضاءات في هذه الرواية يحكي المؤلف ثورات الكرد، ولعل الرواية الأولى على مستوى العراق والدول العربية، تتناول هذا الموضوع. كما تطرق إلى تاريخ العراق من خلال ثلاثة أجيال تعيش في شاحنة غجر، مع صحافي يساري هارب بشبهة شيوعي. وهي تهمة غير صحيحة، وكردي هارب من السلطة ومن الحركة المسلحة الكردية: من السلطة بتهمة العمل المسلح، ومن البيشمركة بشبهة العمل مع السلطة. اليساري والكردي كانا يقفان في مكانين متعاكسين في حرب الجبل، وفي النهاية يلتقيان في محنة واحدة وموقف واحد وشاحنة واحدة، ويواجهان مصيراً مشتركاً أواخر سبعينيات القرن العشرين (زمن الرواية) لان الرابح لا يأخذ شيئاً بتعبير همنغواي. الكتاب: وجوه وأقنعة المؤلف: طلال حمّاد الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع تقوم هذه الرواية على فكرة التبادل بين الوجه والقناع، فلا تدري أيّهما هو. من المعروف أن الأقنعة يجري ارتداؤها في المسرح وليس في الواقع. لكن ما الذي يجري إذا حدث ذلك في الواقع، أي نقلت الفكرة من المسرح إلى الحياة؟ أليست الحياة هي أيضاً مسرحاً؟ كثير من الوجوه فيها تتلوّن وتتبدّل كما لو أنها أقنعة. وهي أقنعة فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية. أو قضايا الحرية بشكل عام. وهي تحتل في الواقع المعيش مراتب اجتماعية ومواقع فكرية ووظيفية ( إدارية... لكن أيضاً سوسيوثقافية) مختلفة وعديدة لها ألوانها وفلسفاتها. الكتاب: أسس التحديث والتنمية في زمن العولمة المؤلف: مجموعة من المؤلفين الناشر المؤسسة العربية للدراسات يشتمل كتاب أسس التحديث والتنمية العربية في زمن العولمة الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2009، جانباً من المحاضرات العامة التي ألقيت في منتدى عبدالحميد شومان خلال العام 2008. ونظراً إلى تنوع المواضيع التي تناولتها هذه المحاضرات، فقد كان ثمة تنوع أيضاً بمنهج التحليل وأسلوب العرض والحجم وطريقة التوثيق، فبينما اكتفى بعض المحاضرين بتقديم نص مكثف لا يتجاوز العشر صفحات تخلو من المراجع أو الهوامش، اختار آخرون تقديم نصوص موسعة تقارب الخمسين صفحة مع توثيق للهوامش وتثبيت للمصادر والمراجع، وعلى رغم التنوع إلا أن النصوص جميعها المنجزة بأيدي علماء وخبراء بارزين كل في مجاله تخصصه أضفى على جميع النصوص قيمة أكيدة وفائدة لا بد متحصلة. جاء الكتاب الذي راجعه وقدمه حسن نافعة، في ثلاثة محاور. الكتاب: الأمواج المؤلف: فرجينيا وولف الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر المترجم: عطا عبدالوهاب إن رواية الأمواج، التي تصدر بالعربية ثانية، كانت قد صدرت في عام 1931، فاعتبرها النقاد تحدياً للقراء لأنها كلها مكتوبة بلغة شاعرية مرهفة، حتى إن بعض هؤلاء النقاد قال إن الرواية بأسرها هي بمثابة قصيدة شعرية طويلة. تقع الرواية في 12 قسماً، يبدأ كل قسم منها بوصف الطبيعة قبيل شروق الشمس حتى بعيد غروبها، ثم تنتهي الرواية بجملة واحدة: «الأمواج تتلاطم على الشاطئ» . لكأن هذا الوصف للسماء والأرض والبحر هو وصف للحياة من الولادة حتى الموت.