اعترفت شرطة بالتيمور بأن الشاب الأسود فريدي غراي الذي توفي الثلثاء الماضي بعد إصابته بجروح خلال عملية توقيف عناصرها له في 12 الشهر الجاري، كان يجب أن يحصل على مساعدة طبية بعد اعتقاله. وتنظم تجمعات كل مساء منذ إعلان وفاة غراي (25 سنة) بسبب كسر في فقرات الظهر بعد اعتقاله واتهامه بحيازة سكين. وأوضح مساعد مفوض الشرطة كيفين ديفيس في مؤتمر صحافي، أن ثلاثة شرطيين، أحدهم مشياً على الأقدام واثنان على دراجتين طاردوا غراي ورجلاً آخر». وعلّق على تسجيل فيديو التقطه أحد المارة، وأظهر توقيف غراي ممدداً على الأرض، وهو يصرخ من الألم قائلاً: «صراحة كان يجب أن يحصل فريدي غراي على علاج طبي، لكن هذا لم يحصل»، علماً أن محامي عائلة غراي أعلن أن 80 في المئة من النخاع الشوكي قطع عند مستوى الرقبة. وأطلقت عدة تحقيقات في هذه القضية، أحدها تحقيق فيديرالي تجريه وزارة العدل، فيما أوقف ستة شرطيين عن العمل. على صعيد آخر، ألغت جامعة «فالدوستا ستايت» في جنوب ولاية جورجيا، الدراسة قبل مسيرة اجتذبت حوالى ألف متظاهر أغضبهم دوس العلم الأميركي بالأقدام أثناء احتجاج نظِم داخل الحرم الجامعي في 17 الجاري. وقال احد المحتجين في تسجيل لاحق على موقع «يوتيوب» إنه تظاهر احتجاجاً على العنصرية وهيمنة البيض.