أعلنت وزارة العدل الاميركية أمس (الاربعاء) انها فتحت تحقيقاً حول الحقوق المدنية في مقتل رجل أميركي من أصل أفريقي في مركز للشرطة في بالتيمور بولاية ميريلاند. وتصاعد التوتر في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 620 ألف نسمة، بعدما فارق فريدي غراي (25 عاماً) الحياة الاحد الماضي متأثراً بجروحه. وتم توقيف فريدي في 12 نيسان (ابريل) الجاري من دون قوة، واتهم لاحقا بحيازة سكين، بحسب تقرير للشرطة. وشاركت عائلة غراي الثلاثاء في الليلة الثالثة من الاحتجاجات في بالتيمور التي تعرضت مؤخرا لانتقادات شديدة على الصعيد الوطني بسبب عنصرية الشرطة التي قتلت في التاسع من اب (أغسطس) الماضي، الشاب الاسود مايكل براون في فيرغسون في ولاية ميسوري. وقالت ناطق باسم وزارة العدل، إن «الوزارة تابعت التطورات في بالتيمور بعد مقتل فريدي غراي»، مضيفاً «بناء على معطيات اولية، فتحت الوزارة تحقيقاً رسمياً في الموضوع وتجمع المعلومات والادلة، لتقرر ما إذا كانت ستقوم بتوجيه اتهامات تتعلق بالمساس بالحقوق المدنية». وتم توقيف 6 ضباط شرطة عن العمل جراء حادثة بالتيمور-وهي معقل للديموقراطيين حيث رئيس البلدية وقائد الشرطة اسودان- في انتظار نتيجة تحقيق الشرطة.