أعلنت بولندا أمس، أنها ستشتري صواريخ من طراز «باتريوت» أميركية الصنع، مشيرة إلى أنها اختارت في شكل موقت مروحيات تنتجها شركة «آرباص» الفرنسية، في إطار سعيها إلى تسريع تحديث قدراتها العسكرية في ظل توتر مع روسيا بسبب أزمة أوكرانيا. وقال الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي: «في ما يتعلق بالتحديث الفني والقوات المسلحة البولندية، ولكي تكون قدرتها على الصمود فاعلة، يجب أن تكون الدرع المضادة للصواريخ أولوية الأولويات». وستجري بولندا محادثات مع الإدارة الأميركية في شأن منظومة «باتريوت» للدفاع الصاروخي. وتعتزم بولندا شراء ثماني بطاريات صواريخ باتريوت التي تنتجها شركة «رايثون»، بحلول عام 2025. ويتنافس كونسورتيوم يضم شركَتي «تاليس» ومجموعة «أم دي بي إي» الفرنسية على صفقة الصواريخ الذي تبلغ قيمتها 5 بلايين دولار، وهي الأضخم في تاريخ بولندا. واختارت وارسو أيضاً مروحيات من طراز «كاراكال إي سي 725» التي تنتجها شركة «آرباص» الفرنسية، في صفقة قيمتها 3 بلايين دولار تخضع لاختبارات يجريها الجيش البولندي، مستبعدة بذلك منافسين أميركيين وإيطاليين. ويُتوقع بدء تسليم المروحيات مطلع عام 2017.