أكد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم صالح الحميدي أن الوزارة خصصت ميزانية مفتوحة من أجل العمل على إعادة تأهيل المدارس المتضررة من سيول وأمطار كارثة جدة الأخيرة، مشدداً على أنها لن تسمح بدخول أي طالب أو طالبة في تلك المدارس إلا بعد التأكد التام من سلامتها إنشائياً وفنياً من خلال مكاتب هندسية اختصاصية، ومن طريق موافقة الدفاع المدني من أجل ضمان سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات. وأوضح الحميدي خلال جولته مع عدد من مسؤولي الوزارة أول من أمس على بعض المدارس المتضررة في أحياء شرق جدة «قويزة والصواعد، ومخطط المساعد»، أن الوزارة ستعمل على إيجاد بيئة صحية مهيأة لمعاودة الدراسة بها وبأسرع وقت ممكن. فضلاً عن تزويدها بجميع المستلزمات التي تمكنها من أداء رسالتها التعليمية والتربوية. وكانت لجنة من وزارة التربية والتعليم وقفت أول من أمس على أوضاع عدد من مدارس البنين والبنات المتضررة في أحياء شرق المحافظة، وتابعت ميدانياً أعمال النظافة والصيانة، إضافةً إلى إشرافها على إعادة التأهيل التي تجري حالياً في تلك المدارس من شركات النظافة والمتطوعين من منسوبي الوزارة من المعلمين والمشرفين والطلاب. وأشاد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في الوزارة بالخطوات الإدارية والتنظيمية التي اتخذتها إدارتا التربية والتعليم للبنين والبنات في جدة لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة آثار وتداعيات الكارثة وسرعة مباشرة أعمال النظافة والصيانة بالمدارس المتضررة. مثمناً متابعة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وحرصه على أبنائه الطلاب والطالبات، وتوجيهه للجنة الوزارية بالوقوف على وضعية المدارس في المناطق المنكوبة. وتقديم الدعم اللازم للإدارتين. وضمت اللجنة كلاً من وكيل الوزارة للتعليم (بنين) الدكتور محمد الرويشد، ووكيل الوزارة لشؤون المباني المهندس عبدالرحمن الأحمد، ووكيل الوزارة للتعليم ( بنات) الدكتور محمد العمران، والمدير العام للشؤون المالية والإدارية صالح بن عبدالعزيز الحميدي، ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، والمدير العام للإشراف التربوي في الوزارة خالد الخريجي، والمدير العام للإرشاد الطلابي في الوزارة عبدالكريم الجربوع، ورافقهم خلال الجولة مدير التربية والتعليم للبنين في جدة عبدالله بن أحمد الثقفي ومدير التربية والتعليم للبنات في جدة عبدالكريم الحقيل.