دشّن أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، المرحلة الثانية للمدينة الجامعية لجامعة نجران، فيما رعى حفلة تخريج 7 آلاف طالب وطالبة من الدفعتين الثامنة والتاسعة يمثّلون 14 كليّة من مختلف الدرجات العلمية. وأوضح مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن خلال الحفلة المقامة أمس، بحضور وزير التعليم عزام الدخيّل، أن الطلاب والطالبات الخريجين، يحملون تخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل المحلية، مشيراً إلى أن ذلك يعكس هدف الخطة الاستراتيجية للجامعة منذ تأسيسها. وأضاف: «بدأت الجامعة بكليّة مجتمع واحدة وأصبحت الآن تشمل 14 كلية تحوي جميع التخصصات الطبية والعلمية والنظرية التي تتوافق مع حاجة سوق العمل، وهذا العام تتخرج الدفعة الأولى من كليتي الطب وطب الأسنان وطلاب الدراسات العليا الحاصلين على درجة الماجستير في عدد من التخصصات». وأطّلع أمير نجران على مجسّم المدينة الجامعية وعرضاً مرئياً يوضّح تفاصيلها ومحتوياتها، ومراحل تطور مشاريع الجامعة، إضافة إلى نبذة عن بعض إنجازاتها شمل تشغيل المستشفى الجامعي ومراكز البحث المتطورة ومشروع التعاملات الإلكترونية، الذي حوّل الجامعة إلى جامعة بلا أوراق. وقام بتدشين المرحلة الثانية من المدينة الجامعية إلكترونياً، فيما كرّم الخريجين الحاصلين على مرتبة الشرف الأولى وطلاب الدفعة الأولى المتفوقين من كليتي الطب وطب الأسنان وخريجي الماجستير، إضافة إلى تكريم الجهات الراعية للحفلة. بدوره، أفاد عميد القبول والتسجيل وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع، أن عدد الخريجين بلغ نحو 7 آلاف طالب وطالبة، داعياً الخريجين إلى بذل الجهد والاهتمام بخدمة الوطن في مختلف المجالات. واستعرض وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المشرف على الكليات الصحية الدكتور جبران القحطاني، مشاريع الكليات الصحية وإنجازاتها، مبيناً أنها عمدت في الأعوام الماضية على استقطاب المعيدين، وقامت بابتعاثهم إلى جامعات عالمية مرموقة، وبعد أن أنهوا دراستهم عادوا ليساهموا في تخريج دفعات من الطلاب والطالبات في تخصصات صحية مختلفة.