يشهد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وبحضور وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل اليوم، حفل تدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية، وتخريج طلاب وطالبات الدفعتين الثامنة والتاسعة الذين يبلغ عددهم 6353 طالبا وطالبة. ويشهد الحفل الذي سيقام في المسرح الرئيسي ببرج الجامعة في المدينة الجامعية، جمع كبير من المثقفين والكتاب الصحفيين وشخصيات رسمية من مختلف مناطق المملكة، وأهالي المنطقة. ويسبق الحفل الرسمي تدشين وزير التعليم لعدد من المرافق التعليمية الحديثة بالجامعة، وهي المرحلة الثانية للمستشفى الجامعي، وعيادات طب الأسنان ومركز العلاج الطبيعي، والمرحلة الثانية لنظام التعاملات الإلكترونية، ومركز "النانو" الذي يحتوي على أحدث أجهزة البحث العلمي الدقيق. وقال مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن "حققت الجامعة السبق على كل الجامعات الناشئة بنقل كل الطلاب والموظفين إلى المدينة الجامعية في المقر الرئيسي، حيث يوجد لدى الجامعة 67 مشروعا، انتهى منها 20 مشروعا كانت كافية لاستيعاب كل منسوبيها، وها نحن اليوم نجني ثمار ذلك الإنجاز، إذ يشرفنا الأمير جلوي بن عبدالعزيز، يرافقه وزير التعليم في تدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية، ويتزامن ذلك مع حفل التخريج". وأضاف "إن الجامعة حققت السبق في تشغيل المستشفى الجامعي وتشغيل مركز العلاج الطبيعي وعيادات طب الأسنان، وكذلك تطبيق نظام التعاملات الإلكترونية، إذ يمكن لكل مسؤولي الجامعة إنجاز المعاملات من أي مكان في العالم، كما يوجد لدى الجامعة مركز متقدم لأبحاث النانو نتج عنه عدد من براءات الاختراع، وسيدشن الدكتور عزام الدخيل تلك المواقع الخمسة المميزة". وبين الحسن أن هذه الكوكبة من طلاب وطالبات الخريجين، يمثلون الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلاب وطالبات الجامعة، حيث تخرجوا في تخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل المحلي، وهو ما هدفت إليه الخطة الاستراتيجية للجامعة منذ تأسسيها، حيث بدأت بكلية مجتمع واحدة وأصبحت الآن تشمل 14 كلية تحوي جميع التخصصات الطبية والعلمية والنظرية التي تتوافق مع حاجة سوق العمل. وأضاف "وفي هذا الإطار نحتفل اليوم وفي مناسبة استثنائية للجامعة بتخرج أول دفعة من كليتي الطب وطب الأسنان وطلاب الدراسات العليا الحاصلين على درجة الماجستير في عدد من التخصصات".