جُرح 3 أشخاص بانفجار عبوة بدائية الصنع زرعها مجهولون قرب معسكر لقوات الأمن المركزي في أسوان (أقصى جنوب مصر). وطوقت قوات الشرطة محيط الانفجار للتأكد من خلوه من أي عبوات أخرى. وأفيد بأن الجرحى كلهم مدنيون وبينهم طفل. وقضت محكمة جنايات في مدينة الفيوم (جنوبالقاهرة) بالسجن المشدد على 12 من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» لمدد تراوحت بين 10 سنوات و30 سنة بتهم «الانضمام إلى جماعة محظورة والمشاركة في تظاهرة من دون إذن، والتعدي على المنشآت العامة وقطع الطريق». وعاقبت المحكمة المتهمين بالسجن المشدد، إذ أنهم في حال فرار، وأمرت بسجن 10 منهم 10 سنوات، واثنين لمدة 30 سنة. واتهمت النيابة المحكومين ب «التعدي على المنشآت العامة في مسيرة خلال الاحتفال بذكرى نصر اكتوبر في عام 2013، ما استدعى تدخل الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين الذين اشتبكوا مع قوات الأمن». وفي سيناء، قالت مصادر أمنية إن حملة استهدفت الظهير الجنوبي لرفح والشيخ زويد أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً وجرح آخر. وأضافت أن الحملة عثرت على 10 أجولة معبأة بمادة «سي فور» المتفجرة إضافة إلى 10 براميل معدة للتفجير. ودمرت شاحنة صغيرة مفخخة «كانت معدة لاستهداف أحد الحواجز الأمنية»، وفجرت عبوة ناسفة عثر عليها في أحد الطرق وفككت لغماً أرضياً عثر عليه داخل إحدى المزارع. ولفتت إلى «تدمير 7 ملاجئ للمسلحين، منها 3 تحت الأرض، وخزان للمياه. كما تم اكتشاف منطقة معيشة كاملة للمسلحين بها مواد إعاشة ومجموعة من الملابس المموهة». وأفيد بأن مسلحين مجهولين استولوا على سيارة تابعة لإدارة المحاجر في محافظة شمال سيناء تحت تهديد السلاح أثناء سيرها على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش وتوجهوا بها إلى جهة مجهولة عبر طرق زراعية ودروب جبلية بعد إنزال سائقها ومرافقيه على الطريق، وأبلغت المحافظة الجهات الأمنية. ويُخشى أن تستخدم السيارة في هجمات إرهابية بعد تفخيخها في محاكاة للهجوم على ضاحية السلام الأمنية في العريش الذي استخدمت فيه سيارات مفخخة عدة، بينها حافلة كبيرة لنقل المياه كانت مسروقة. واستخدمت سيارة لجمع القمامة سُرقت في العريش في عملية مسلحة، وأحبطت قوات الشرطة هجوماً على معسكر للأمن المركزي في الشيخ زويد بحافلة نقل مياه كانت مسروقة.