حددت محكمة سعودية الشهر المقبل موعداً للنطق بالحكم ضد مقيم أميركي استخدم أنبوب بترول لإخفاء جثة زوجته السيريلانكية، التي اتهم بقتلها، وإخفاء الأنبوب في مكان صحراوي. وألقت الشرطة القبض على مقيم عربي وضع جثة عاملة آسيوية هاربة من كفيلها، كان يأويها، وتوفيت بشكل طبيعي، في «كرتون»، ألقاه بجوار مبنى قيد الإنشاء. (للمزيد). ورصدت هيئة التحقيق والادعاء العام سبعة أدلة تدين الأميركي. وقدمت تقريراً فنياً للفحوص الوراثية، أكد تطابق عينات الدم المسحوبة من ابني المتهم ووالدتهم مع الجثة، وتقرير الأدلة الجنائية لفحص الحمض النووي، وتقرير الطبيب الشرعي، والتقرير الفني والمصور لمسرح الحادثة، المتضمن أن إخفاء الجثة في الأنبوب يبرر الوفاة، وتقديم الهيئة شهادات لعدد من الشهود. ووجه الادعاء العام تهمة القتل للمقيم الأميركي، الذي يعمل «مشرف حفر آبار». فيما لوحظت على الأميركي بعد اكتشاف الجثة علامات الارتباك مثل: «التبول غير الإرادي» و«الاستفراغ»، ونكران وضوح أن الجثة لامرأة، ومحاولة الإقناع بأنها ربما تعود ل«حيوان». وأكدت الهيئة أن «المتهم اعترف ضمنياً، وبكى قائلاً: «لقد خذلني الحمض النووي». إلى ذلك، كشفت تحقيقات موسعة أجرتها شرطة المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي، خلفيات جثة امرأة تم العثور عليها أخيراً داخل صندوق كرتوني بالقرب من مبنى لا يزال قيد الإنشاء. وقال المتحدث باسم شرطة الشرقية بالإنابة الرائد عبدالعزيز الحربي: «تمكن المختصون في شرطة الجبيل من تحديد هوية المتوفاة من خلال تحريات دقيقة تمت خلال الفترة الماضية، وهي وافدة شرق آسيوية أربعينية عاملة منزلية، تغيبت عن مقر عملها منذ أشهر. وتبيّن أنها تعمل بطريقة غير نظامية برفقة عاملتين من الجنسية ذاتها، لدى وافد عربي».