يستعد صندوق «الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة»، لإطلاق «جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) للمرأة السعودية المتميزة» في السابع من نيسان (أبريل) الجاري. ويعمل الصندوق التابع لمؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية» حالياً، على وضع الآليات والشروط للإعلان عنها. وتهدف الجائزة إلى «الارتقاء بمكانة المرأة السعودية، والتأكيد على دورها الكبير في النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وتمكينها ضمن المبادئ العامة والضوابط التي تؤمن بها المملكة». وأوضح منظمو الجائزة أنها تأتي «انطلاقاً من حرص الأمير نايف بن عبدالعزيز، على تحفيز المرأة السعودية»، التي أوضحت أن هدف الجائزة «تتويج السيدات السعوديات صاحبات الإنجازات البارزة على مستوى الوطن، وإبراز الجوانب المشرقة لهن، وحظيت الجائزة بدعم ومتابعة رئيس مجلس إدارة الصندوق رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد». وتعنى الجائزة ب «إبراز نجاحات المرأة في حقول العمل المتنوعة، وتوثيق منجزاتها سنوياً في مجالات التعليم والاقتصاد والإعلام، والخدمة الاجتماعية والقيادات لشابة. وسيعمل الصندوق والقائمون عليه جاهدين لتحقق الجائزة للأهداف المرجوة منها، ولتسهم في خدمة المرأة السعودية، ورد شيء من الجميل الذي قدمته الرياديات والمميزات لهذا الوطن». بدوره، أوضح الأمين العام للصندوق حسن الجاسر أن «جائزة باسم الأمير نايف بن عبدالعزيز للمرأة المتميزة، هي امتداد لمسيرة دعم المرأة وتقديم كل ما يمكن أن يحفزها ويؤرخ دورها الذي قدمته»، مضيفاً: «إن الصندوق بمبادرته كافة يسعى لتهيئة المرأة، وتقدير ما تقدمه وتمكينها في المجالات التنموية كافة، لذا أخذنا على عاتقنا تقديم كل ما يمكن أن يكون داعماً لها»، مردفاً أن «سيرة الأمير نايف حافلة بالعطاء، لاسيما الجانب الأمني والإنساني، إذ حصل على عدد من الأوسمة والجوائز العالمية، تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم فيه بالإشراف على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في المملكة». من جانبها، أكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن الجائزة «تكريم المرأة السعودية المميزة، وتعزيز دورها القيادي، وتفعيل مشاركتها في صنع القرار، ونحن داعمون لها بكل طاقاتنا»، لافتة إلى أن «الأمير محمد بن فهد أعطى أولوية كاملة لتقديم كل ما يستدعي لدعم الجائزة، لأنها تشجيع للمرأة السعودية على الإبداع والتميز في مجالات عدة».