استهلت السوق المالية السعودية تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاع ملحوظ في مؤشرها العام تصدرت به السوق السعودية 8 أسواق مالية عربية عاملة أمس، يأتي هذا بعد الخسائر القوية التي شهدتها الأسواق المالية العربية في الجلسات الأخيرة، خصوصاً الأربعاء الماضي، إذ فقد فيها مؤشر الأسهم السعودية 5 في المئة من قيمته. وشهدت تعاملات السوق السعودية أمس توجهاً من متعاملين في السوق إلى عمليات الشراء بعد بلوغ الأسهم الأسبوع الماضي أسعاراً متدنية جاذبة للمستثمرين، فيما احتفظ البعض الآخر من المتعاملين بأسهمهم بعد اتجاه الأسعار إلى الصعود منذ النصف الثاني من جلسة الخميس الماضي حتى نهاية جلسة أمس. وبدعم من تحسن الأسعار، أنهى المؤشر العام جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 9071.20 نقطة، في مقابل 8903.49 نقطة للجلسة السابقة، بزيادة قدرها 167.71 نقطة، نسبتها 1.88 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 738 نقطة، نسبتها 8.85 في المئة. واستفادت الأسهم من ارتفاع الطلب عليها، لتعوض 34 بليون ريال من خسائرها السابقة، نسبتها 2 في المئة، جاءت بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.963 تريليون ريال، في مقابل 1.929 تريليون ريال الخميس الماضي، وكانت أسهم 148 شركة ارتفعت أسعارها من أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 8 شركات، واستقرت أسعار 6 شركات أخرى. أما عن الإجماليات، فنجد تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 23 في المئة إلى 7.65 بليون ريال، في مقابل 9.96 بليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 35 في المئة إلى 300 مليون سهم، نُفذت من خلال 140 ألف صفقة بنسبة تراجع 24 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات كل قطاعات السوق، أكبرها ارتفاعاً مؤشر التطوير العقاري المرتفع بنسبة 5.20 في المئة، وصولاً إلى 8013 نقطة، تلاه مؤشر «التأمين» الصاعد بنسبة 3.43 في المئة إلى 1540 نقطة جاءت بدعم من ارتفاع 33 شركة، وصعد مؤشر الفنادق والسياحة بنسبة 2.61 في المئة. وبلغت مكاسب مؤشر «البتروكيماويات» 1.52 في المئة بدعم من صعود 12 شركة من أصل 14 شركة مدرجة في القطاع، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 1.22 في المئة، جاءت بعد ارتفاع كل أسهم القطاع. أما عن أداء الأسواق المالية العربية فنجد ارتفاعاً في مؤشرات 8 أسواق، تصدرها مؤشر سوق الأسهم السعودية المرتفع فوق مستوى 9 آلاف نقطة مجدداً بنسبة زيادة 1.88 في المئة، تلاه مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الصاعد 1.61 في المئة إلى 6323 نقطة، وبلغت الزيادة في مؤشر بورصة البحرين 0.98 في المئة. أما مؤشر سوق دبي المالي، فبلغت مكاسبه أمس 0.90 في المئة إلى 3478 نقطة، تبعه مؤشر بورصة قطر المرتفع بنسبة 0.68 في المئة، تلاه مؤشر سوق فلسطين الصاعد 0.60 في المئة، وارتفع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.12 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.06 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، وللجلسة السادسة على التوالي، يتصدر سهم «دار الأركان» الأسهم المدرجة لجهة الكمية المتداولة منه، التي بلغت 45.3 مليون سهم، تعادل 15.1 في المئة، بلغت قيمتها 401 مليون ريال، نسبتها 5.24 في المئة، صعدت بسعره إلى 8.87 في المئة، بنسبة صعود 2.90 في المئة. } واصل سهم «الإنماء» تصدره، للجلسة الثانية، الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 675 مليون ريال، نسبتها تسعة في المئة، جاءت من تداول 29.4 مليون ريال، نسبتها 10 في المئة، ارتقع سعره خلالها 1.46 في المئة، إلى 22.92 ريال. } جاء سهم «معادن» ثانياً لجهة السيولة المتداولة، التي بلغت 443 مليون ريال، تعادل ستة في المئة من سيولة السوق، من تداول 11 مليون سهم، صعدت بسعره إلى 39.99 ريال، بنسبة 1.55 في المئة. } بلغت الكمية المتداولة من سهم «زين» 25 مليون سهم، سجل معها السهم رابع أكبر زيادة، نسبتها 8.97 في المئة، إلى 11.42 ريال، فيما بلغت السيولة المتداولة من سهم «موبايلي» 388 مليون ريال، ارتفعت بسعره 1.56 في المئة، إلى 39.03 ريال. } سجل سهم «أمانة للتأمين» أكبر زيادة في السوق، بلغت 9.98 في المئة، إلى 12.45 ريال، تلاه سهم «كيمانول» بزيادة نسبتها 9.54 في المئة، إلى 14.58 ريال، من تداول 4 ملايين سهم. } حقق سهم «الحكير» أكبر خسارة في السوق، نسبتها 0.33 في المئة، إلى 101.66 ريال، تلاه سهم «سبكيم العالمية»، الخاسر 0.18 في المئة، إلى 27.93 ريال، من تداول 404 آلاف سهم.